المصطلح الموسيقي الجديد الذي أسسه ذلك المطرب والذي لامس النجومية بفضل مستمعيه الكرام,, باعتقادي لو كانت نكتة لأضحكت كل من سمعها حتى وإن كانوا لا يعرفون طريقا للموسيقى ومصطلحاتها ولكن كيف ابتدع وابتكر وأسس هذا المصطلح,, كان يدندن بآلة العود وبدون دوزان وعندها ساله احد الحضور وله باع طويل بالموسيقى؟ على أي مقام تعزف هذه الأغنية,, وللخيال قال انها على مقام رومبا ونظرات الحضور تحوم حوله باستغراب كيف اصبح هذا الإيقاع مقاما ومن أدخله الى عالم المقامات الموسيقية بالطبع هو هذا المطرب الكبير لدى جمهوره نعم ان له ثماني عشرة أغنية مسجلة ومعترفا بها محليا,, وله من المبيعات الشيء الكثير الذي ينافس به فنانين كبارا أمثال طلال مداح وعبادي الجوهر!! فمن المتسبب في هذا أهو المطرب العقيم فنيا أم تلك الجماهير التي فرضته على شركات الانتاج لكي تحاول تسجيل أغانيه بالشكل المثير.
***
باستطاعتي ان أغني كما باستطاعتكم ان تتغنوا إذا كان الغناء والطرب كالذي نسمعه أيضا بإمكاننا منافسة هؤلاء إذا لامسنا الحظ واصبحنا نتخبط بين الفلكلورات بدون ان نعرف ما هي قيمتها,, وعلى سبيل المثال هناك مطرب يكثر من تواجده بالفضائيات وكل ما شاهدته تذكرت ذلك الموقف الذي يقول المقام الخامس مليان والثاني فاضي لا أدري ماذا يقصد فكل المقامات تكون مفاتيحها على الصول اي الثاني,, على دخول ورشة ميكانيكا.
***
سيف العشق قصيدة من كلمات مساعد الرشيدي ومنذ أكثر من سنة تناقلت وسائل الاخبار ان من يغنيها هو محمد عبده ثم تفاجأنا بان عبدالمجيد عبدالله قام بعرضها على أكبر الملحنين الخليجيين لكي يقوم بغنائها وكذلك لحنها عبدالرب ادريس لنفسه وهذه حقائق يعرفها مساعد الرشيدي ولكن دخول المطرب محمد السليمان لتلحينها والانتهاء من تسجيلها باستديوهات القاهرة بكل صمت وعمل الفسح لها من وزارة الإعلام مما يعني ان السليمان قد كسب الجولة من الكبار ام ان الاقتناع به كمطرب شعبي سيحقق له نفس نجاح الكنه