بعد مشاركة نادي النصر السعودي الدولية وماقدمه من مستوى مشرف مثل به كرة القدم السعودية دوليا,, فقدم في جميع مبارياته مستوى جيداً برغم وجود الاخطاء من بعض عناصر الفريق أو من عدم نجاح المدرب ميلان بالشكل الجيد في وضع الطريقة المناسبة من الخطط ووضع عناصر الفريق الاساسيين والاحتياط وخاصة في عملية التغيير وما أحدثته هذه الطريقة التي اعتمد عليها وعلى تلك الأسماء التي استقر عليها من مباراة لأخرى مما كلف خط الهجوم والوسط للرجوع للخلف وبشكل واضح وبإحداثه طريقة جديدة في وضع لاعبي وسط كظهيرين لأنه ركز على الدفاع على حساب الوسط والهجوم حيث وضح من هذه الطريقة تفاوت المستوى من بعض اللاعبين برغم اجتهاداتهم في التقدم للهجوم وفي تسجيل الأهداف التي ساعدت على إيجاد الروح لديهم وبعضهم لم يكن في المركز الذي نجح فيه ومع ذلك نقول شكراً لهم على ماقدموه ويكفي أن جمهور النصر وعشاقه بل الكثير من الجماهير السعودية أعجبت بما قدمته تلك العناصر المشاركة التي انتهت وعاد الفريق النصراوي الذي يحمل الكثير من الايجابيات والسلبيات التي قد لايدركها الجمهور بشكل عام مع أن الإعلام قد تعرض لبعض الاخطاء الفنية والضرورية والتي ربما قد تكون على شكل اجتهادات شخصية من هنا لن أظهر السلبيات ولن نتخلى عن تلك الإيجابيات ليس على مستوى الفريق النصراوي وإنما على ماتقترح به الجماهير النصراوية او الهلالية خاصة بعد عودة النصر لأرض الوطن,, فبقيت تلك الجماهير من الناديين بحديثها عن مستوى النصر وعن ملاقاته لنادي الهلال الفريق المنافس في مباراته القادمه فجمهور النصر والذي مازال يعيش في غمرة الإعجاب والثقة من تلك العناصر ومن تلك المشاركة الإيجابية وأنها ستتواصل عند مقابلة نادي الهلال وسيقدم مايطمحون إليه في ذلك اللقاء,, ايضاً جمهور الهلال والذي بدأ يقنع تدريجياً إبّان مشاركته في بطولة مجلس التعاون لأبطال الدوري للأندية وبإحداث المدرب الجديد للطريقة الجديدة في اللعب مما يطمح كل عاشق لهذا النادي بأن يقدم كل مالديه وليثبت للجميع بأن نادي الهلال هو الزعيم وانه لن يخشى النصر ونجومه الدوليين ومن مشاركته الدولية,, وليكسر قاعدة ان من شارك دولياً ليس هو الوحيد الذي يراه البعض بأنه ذلك النادي المخيف وسيثبت بأن المشاركة سواء كانت دولية او عربية اوخليجية فالهدف منها تقديم العطاء المتواصل بعد المشاركة محلياً,, فسننتظر ماذا سيفعل ميلان هل سيستمر على طريقته السابقة في تكثيف منطقة الدفاع مما يجعل الفريق لن يستفيد من لقائه امام النادي الهلالي الذي سيعمد هو الآخر الى الطريقة الهجومية التي قد تفيده او سيستفيد منها الفريق النصراوي أم أن الحماس والأعصاب وتوترها والقلق الذي يساير كل لاعب في ذلك اللقاء سيجعل من تلك المباراة خيالاً من حقيقة الواقع, إذا فلننتظر ماذا سيحدث له وشكراً.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة
الرياض