تتميز المملكة عموماً بأوجه مختلفة من المشاهد الرائعة ولديها ارث ثقافي ضارب في القدم.
وتمتلك المملكة كل مقومات الدولة الحضارية الثقافية من مشاهد وكنوز وآثار وعلماء في كل المجالات,.
كما أن عقلية الفرد السعودي متميزة وحية ولها اسهاماتها في كل المحافل.
والمملكة رقم هام وهام جداً لا يمكن تجاوزه في كل الاحوال، فهي عامل استقرار للعالم أجمع، وهي ثقل اقتصادي متين وفاعل للبشرية أجمع ومعين اجتماعي ثقافي ناهض ومتجذر, إذن اختيار الرياض عاصمة للثقافة هو اداء الحقوق الى اهلها فالرياض من اجمل العواصم تخطيطاً وعمراناً وسلوكاً وأمناً وبيئة فهي اسم على مسمى.
والثقافة متجذرة في المملكة وهي ليست عاصمة للثقافة العربية عام 2000م فحسب بل كانت ومازالت وستظل عاصمة للاشعاع الثقافي الذي يمتد تأثيره لكل العالم.
ان النجاح حليف الرياض إن شاء الله، والاسباب كثيرة اولاً يقف وراء هذا العمل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان الرجل الذي جعل من الرياض منارة تضاهي أجمل وأحسن العواصم, والفكرة كانت من لدن طيب الذكر الأمير فيصل بن فهد عظّم الله أجره وطيب الله ثراه حيث تصدرت اهتماماته الثقافية والرياضية والانسانية.
والتحية لكل اهل العطاء الوافر للانسانية جمعاء.
عبدالله محمد عمر