تلك الدروب كيف أنكرها,,,,!
بل كيف أجحد أراضيها,.
أما ضمته في صغره
وشهد مولد حبه فيها.
فربَّى فيها أمنيته
ثم مشى على شواطيها
عجبا,,,.
أيترك الزهر يتيما,,,!
بعدما بكت مآقيها
أينسى لحن معزوفة
سطر أحلى أغانيها,.
وجدولا عذبا
تهادى في أراضيها
ومحبوبة ولهى,,.
تحطمت أمانيها
فظلت تندب حظها زمنا
وتناجي طيفه في لياليها.
ثم تمشي على طلل
فتسمع من يناديها
فتلفتت مسرعة علّه يلاقيها
لتجد شبحا عجوزا
يضحك منها ويخزيها
فعجبا كيف أنكرها,,,!!!
ولم يفِ بوعده فيها,,.
سحابة صيف
كلية التربية
** (عجباً) قصيدة سلسلة,.
كلماتها بسيطة,.
تحكي لك قصة عشق,.
تتكرر بنفس (السيناريو) في كل زمان ومكان!
في المقطع الأول:
تظهر كلمة (ثقيلة) في جملة: (فربى فيها أمنيته)!
(فربى) تكاد تكون في غير موقعها الصحيح,, لأن الامنيات لا تربى، بل نحن نصنعها في خيالنا منذ الصغر بشكلها المثالي,, والمستقبل يحدد هل ننالها,, أم نكتفي برؤيتها في المنام!
(عجباً) ,,خطوة أولى في مشوار طويل جداً,.
وننتظر من صديقة الصفحة (سحابة الصيف) ان تكمل خطواتها الأخرى بشكل أفضل.
|