* استكهولم رويترز
هاجم وزير اسرائيلي الزعيم النمساوي اليميني يورج حيدر واصفا اياه بانه اهانة لمكارم الاخلاق والديمقراطية!!.
واوضح ميخائيل مالشيور الوزير بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي لشئون الشتات ومكافحة معاداة السامية ان علاقات اسرائيل مع النمسا سوف تتوتر اذا قامت في فيينا حكومة تضم حيدر، واثار احتمال تكرار العزلة الدبلوماسية للنمسا في عهد الرئيس السابق كورت فالدهايم.
وقال مالشيور للمؤتمر اليهودي العالمي في استكهولم عشية مؤتمر عن محارق النازي في واحدة من الدول البارزة في اوروبا في النمسا هناك رجل انتخب لعضوية البرلمان على الرغم من اعجابه باساليب النازي ومساهمة قوة الشرطة الخاصة النازية في تاريخ البشرية.
واضاف قوله هذا الرجل وتعاليمه اهانة لمكارم الاخلاق والديمقراطية.
انها اهانة لجوهر الرسالة التي تجمعنا للحديث عنها هنا في استكهولم.
وفي وقت سابق قال الزعيم النمساوي المحافظ فولفجانج شوسل انه يتوقع ان يتوصل الى اتفاق بشأن حكومة ائتلافية جديدة مع حيدر خلال اسبوع بعد انهيار ائتلاف عمره 13 عاما مع الديمقراطيين الاشتراكيين.
وكان حزب الحرية الذي يتزعمه حيدر سجل نتائج جيدة في انتخابات غير حاسمة في اكتوبر الماضي واصبح بسبب سياساته الشعبية من اكثر السياسيين شعبية في النمسا.
غيرانه معروف على الصعيد الدولي بتصريحاته المثيرة للجدل التي يبدو انها تهوّن من جرائم النازيين.
وقال مالشيور وهو حاخام وزعيم حزب صغير في الائتلاف الحاكم في اسرائيل (ارجو ان نوحد جهودنا في هذا المجال مع القوى الديمقراطية في النمسا لنعلن ان ذلك غير مقبول وانه لا يمكن السماح لرجال على شاكلته بان يمنحوا جزءا من قيادة اي بلد محترم في العالم.
وكان حيدر قال انه اذا نجحت محادثات الائتلاف فانه لن ينضم الى الحكومة المركزية لكنه سيبقى حاكما لاقليم كارينثيا وكان قد اعتذر عن تصريحاته بشأن النازية.
وقال شوسل انه اتفاق ائتلاف سيتضمن تغييرات واضحة تنبذ الماضي النازي للنمسا.
وقال الان شتاينبرج المدير التنفيذي للمؤتمر اليهودي العالمي في مؤتمر صحفي نحن نساند موقف حكومة اسرائيل التي اعلنت رسميا انه اذ دخل حيدر الحكومة فانهم سيراجعون علاقاتهم مع النمسا.