عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
المناهج الدراسية التي تقوم بطبعها وزارة المعارف على نفقتها الخاصة دائما ما تتجدد بين الحين والحين من حيث مظهر الكتاب الخارجي من طباعة وتجليد وما يحويه المنهج الدراسي من مواضيع كل حسب المادة التي تدرس حتى يخرج بالمظهر الذي يرتضيه الطالب والمعلم وحديثي هنا ليس حول هذا الموضوع، لكنه عن محتوى وصعوبة وتشعب بعض المناهج الدراسية ومواضيع هذه المناهج وخصوصا منها مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء ومادة الحاسوب (الكومبيوتر) وتحديدا مناهج المرحلة الثانوية من المفترض التركيز في تدريس هذه المناهج على المواضيع المهمة وخصوصا منها التي تقدم في اوراق الاختبارات، فأنا لا اريد اهمال المواضيع الاخرى ولكن بسبب بسيط وهو تشعب وصعوبة هذه المناهج فان الطالب يصبح مشتت الافكار والذهن وبالتالي يقدم عند نهاية العام اونصف العام الدراسي معدل درجات ليست بالمستوى المرضي او المطلوب من هنا تكمن اهمية التركيز على المواضيع التي يرى المعلم بأنها من المحتمل ان تقدم في الاختبار,, لان الطالب لا يدرس مادة واحدة كما هو الحال بالنسبة للمعلم فالطالب يدرس عدة مواد من عربي وعلوم مختلفة ومواد دين واجتماعيات هذه الامور جعلت مني اسطر هذه الكلمات لاضعها امام نظر المسؤولين في وزارة المعارف وخصوصا وكالة الوزارة للمناهج والمواد الدراسية لعلها تسعى لتحقيق هذا المطلب وهو التركيز على المواضيع المهمة ولا مانع من ان يذكر المعلم ان هذا الدرس مهم ويجب الانتباه اليه مع مراعاة امكانية تقديمه في الاختبار.
وبهذه المناسبة احب ان اذكر او انوه الى نقطة في غاية الاهمية وهي عن مادة (الحاسوب) اذ يلاحظ تركيز الكثير من المعلمين على الناحية النظرية على حساب الناحية العملية او التطبيقية وهذه قد تحد من تعلم الطالب لهذه المادة بطريقة وخصوصا ان الطالب سوف يتحمل مسؤولية جهاز الكومبيوتر والذي يتطلب منه العمل عليه بكل فن واجادة ووعي.
والله اسأل العون والتوفيق والسداد للجميع,, مع تحياتي.
يوسف بن صالح الحزيم
سكاكا