Thursday 27th January, 2000 G No. 9982جريدة الجزيرة الخميس 20 ,شوال 1420 العدد 9982



بعد تفشي عدوى الرشاقة من الإنسان للحيوان
الأمريكيون ينفقون 20 مليار دولار سنوياً على حيواناتهم الأليفة

* لوس انجلوس د,ب,أ
انتقلت عدوى الرشاقة والاهتمام بالمظهر العام في كاليفورنيا من الانسان الى صديقه الوفي، الكلب حيث انتشرت معسكرات التمرين للحفاظ على لياقة الكلاب ومظهرها الأخاذ والحرص على تناولها المشروبات الصحية المجددة للجليكوجين (سكر الكبد).
ويقدم المولعون بالرشاقة ممن يعتقدون ان الكلاب جديرة بنفس المعاملة التي يلقاها اصحابها، وصفات تجمع بين تمرينات الايروبيكس والسباحة بل وحتى التدريبات الرياضية الشاقة بالاستعانة بمدربين شخصيين للاصدقاء الاوفياء من الكلاب.
وبدلاً من قيام الكلب بالمشي خلف صاحبه اثناء الجري اصبح يتعين على الكلاب الآن الركوض بجانب اصحابها كنوع من التدريب حيث يسعى جيل جديد من المدربين الشخصيين للكلاب للتربح من وراء اصحاب المهن المتخصصة الذين يقض مضجعهم وخز الضمير لأنهم لا يجدون وقتاً لاصطحاب ركس في جولة سيرا على الاقدام.
وينفق الامريكيون نحو 20 مليار دولار سنوياً على حيواناتهم الاليفة وخصوصاً الكلاب التي يصل عددها الى 53 مليون كلب بالولايات المتحدة.
والمستفيد من وراء ذلك هي الشركات التي تقدم الرعاية والمنتجات الخاصة بالكلاب مثل بوبي بالز ولافد دوج كمباني.
ويتولى مراكز تدريب وحضانات الكلاب زبائنها من ذوات الاربع حيث يصاحب المدرب الكلب في تمشية او جري عبر الحواجز مع تمرينات القفز ثم لا يفوتهم تنظيف اقدام الكلب قبل عودته الى منزل صاحبه في نهاية النهار وذلك حسبما نشرت صحيفة لوس انجلوس امس الاول الثلاثاء.
ويقول تقرير الصحيفة: ان مدربي الكلاب يبعثون احياناً رسائل من خلال الكلاب الى اصحابهم مثل هاي مامي ودادي! لقد قضيت وقتاً ممتعاً اليوم,, لقد تمشيت اليوم ثم ركضت في المضمار مع صديقي تشيستر وسيلفيا ولعبنا الكرة واستمتعنا كثيراً .
وينفق حالياً اصحاب الكلاب الأوفياء والمعنيون بصحة حيواناتهم الاليفة ما يصل الى 40 دولاراً يومياً على برامج التمرينات الخاصة وتتعدد الرياضات المتاحة للكلاب ما بين اختراق الضاحية والسير الطويل والقفز في حمام السباحة وركوب امواج المحيط.
ويقول الطبيب النفسي ارون كاتشر من جامعة بنسيلفانيا ان تلك الظاهرة تشير الى ميل الناس الى تجاوز الخط الفاصل بينهم وبين الحيوانات حيث يعمدون الى فرض انماطهم الحياتية على حيواناتهم الاليفة ويعاملونها كما لو كانت اطفالاً.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

متابعة

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.