* انقرة أ,ف,ب
اعلنت وكالة انباء الاناضول ان سجيناً توفي ليل الثلاثاء الاربعاء متأثراً بجروح اصيب بها في قمع حركة تمرد في احد سجون اسطنبول.
وأوضحت الوكالة ان التمرد الذي احرق خلاله معتقلون مهاجع قام به ناشطون معتقلون ينتمون الى حركة محظورة لمنع الشرطة من اقتياد زعيمهم المفترض الى جلسة قضائية.
وقد توفي السجين الذي يبلغ من العمر 23 عاماً في المستشفى متأثراً بجروح اصيب بها عندما اقتحمت الشرطة السجن الذي يخضع لإجراءات امنية مشددة في متريس وقد جرح عدد من المعتقلين الآخرين ايضاً,وكان 63 سجيناً ينتمون الى الجبهة الاسلامية لمقاتلي الشرق الاكبر اعتصموا وأضرموا النار بفرشهم والقوا زجاجات حارقة لمنع الشرطة من اقتياد زعيمهم صالح مرزابيه اوغلو وهاجمت الشرطة المكان بقنابل مسيلة للدموع واستمر ذلك 11 ساعة,وقال وزير العدل التركي حكمت سامي ترك أول امس الثلاثاء انه تم نقل مرزابيه اوغلو و14 من الناشطين الآخرين الى سجن آخر في اسطنبول حيث وضعوا في زنزانات افرادية كما نقل 25 ناشطاً آخر الى مراكز اعتقال اخرى,ويذكر ان الجبهة الاسلامية لمقاتلي الشرق الاكبر التي انشئت في 1985 تريد اقامة دولة إسلامية في تركيا وقد نفذت عدة عمليات ضد حانات ومراقص وكنائس في اسطنبول,وقد اعتقل صالح مرزابيه اوغلو في 1998 وهو يحاكم بتهمة محاولة تغيير النظام الدستوري بالقوة وهي تهمة يعاقب عليها القانون بالاعدام ولكنه يرفض المثول امام المحكمة منذ عدة اشهر.