باراك قال إن التفاوض مع سوريا خلال أسابيع قادة لبنان شددوا على الوحدة المصيرية للمسارين اللبناني والسوري |
* بيروت أ,ش,أ
اكد الرئيس اللبناني العماد اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة الدكتور سليم الحص تمسك لبنان بمواقفه فيما يتعلق بعملية التسوية وشددوا على تلازم المسارين اللبناني والسوري.
واكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ميشال المر باسم رئيس الجمهورية على ان اسرائيل لن تجد على طاولة المفاوضات مكسباً عجزت عنه طائراتها ودباباتها ولن تحصل على السلام الا اذا كان سلاماً عادلاً وشاملاً.
وشدد المر خلال تمثيله رئيس الجمهورية في احتفال اقيم مساء امس الاول في بيروت بمناسبة ذكرى مقتل الرائد الركن باسل الاسد على ان التلاحم الاخوي بين لبنان وسوريا يوفر للبنان فرصة ذهبية لبناء دولة عصرية عادلة وقادرة في ممارستها ومتوازنة في تركيبتها وواعية في خيارها.
كما اشار المر الى ان كل سلاح خارج الشرعية وخارج المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان هو سلاح فتنة.
فيما اكد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي في الكلمة التي القاها نيابة عن رئيس المجلس نبيه بري ان بيروت ترضى بما يرضى به الرئيس السوري حافظ الاسد في المفاوضات وترفض ما يرفضه مشدداً على ان ربط المسار ليس الا تأكيد على استمرارية العلاقة بين البلدين سواء نجحت المفاوضات مع اسرائيل ام لم تنجح.
وحضر الاحتفال عدد من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والدينية والاجتماعية وممثلين عن الاحزاب والفصائل الفلسطينية.
وعلى الصعيد الاسرائيلي اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك امس الاربعاء في ستوكهولم ان المفاوضات مع سوريا ستستأنف في الاسابيع المقبلة .
وقال باراك في مؤتمر صحافي عقد عقب اجتماع مع رئيس الوزراء السويدي غوران بيرسون: اني على يقين بان المفاوضات مع سوريا ستستأنف في الاسابيع المقبلة لا اعلم متى ربما بعد ثلاثة او اربعة اسابيع.
واكد ما زلت اعتقد ان الرئيس السوري حافظ الاسد قائد حازم يمكن الاعتماد عليه مضيفاً: ومعه يمكن ان يبدأ السلام .
واشار باراك ايضا الى ان الدولة العبرية ستبدأ الاسبوع المقبل مع الفلسطينيين محادثات ماراثونية حول الطريقة التي ستضع حداً للصراع .
من ناحية اخرى حذرت اسرائيل أمس الاربعاء سوريا من استمرار عمليات حزب الله الشيعي اللبناني ضد القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان وذلك غداة مقتل جندي اسرائيلي في هجوم تبناه هذا التنظيم الاصولي.
وزعم نائب وزير الدفاع افرائيم سنيه لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان استمرار انشطة حزب الله تلقي ظلال الشك على جدية السوريين في محادثات السلام في الولايات المتحدة المتوقفة حالياً لكن يفترض ان تستأنف قريباً .
وادعى سنيه ان اسرائيل محقة في ان تتوخى من سوريا منع هذا النوع من انشطة حزب الله التي من شأنها ان تتسبب بتدهور الوضع في لبنان وتعرض للخطر استمرار محادثات السلام.
واتهم المسؤول الاسرائيلي سوريا بانها لا تفعل شيئاً ضد حزب الله الذي تلقى مثله مثل منظمات ارهابية اخرى التعليمات من ايران بعمل كل شيء لنسف عملية السلام .
|
|
|