النقد,, بين التأزم والانفراج!! 4 |
*إعداد: المحرر الثقافي
نحن في مأزق ونطالب بعودة النقد هكذا أعلنها صريحة الشاعر والروائي السوري سليم بركات كما نقل عنه غالي شكري في كتابه برج بابل.
نقد الابداع مضاف ومضاف إليه,,,, ربما هذا ما يبدو للقارئ للوهلة الأولى,,ولكن لا شك انهما شبا عن طوق هذا المعنى النحوي الضيق، فأضافا الكثير، وانطلقا في ركضٍ مستمر إلى حيث سماء تمتلئ بنجوم الإبداع، وتزدان بكواكب النقد.
والجميع متفق على أن الممارسة النقدية عملية ضرورية للاتزان الإبداعي المقدم في كل مكان وزمان,, فالنقد,, جزء أصيل من دعائم الحركة الثقافية، ويشكل الناقد ثالث ثلاثة أصول يُبنى عليها العمل الثقافي بعد المبدع والمتلقي, والناقد الحيادي النزعة يفض بنقده العراك بين:
سلطوية الإبداع وفوضوية التلقي!!
ولكن,.
لعل شيئاً ما أصاب أقلام النقاد,, فاكتنفتهم علامات البرود والملل، بعد أن اكتشفوا أنهم بنقدهم استعدوا اصحاب الإبداع في ظل متلقٍ ملتحف بلباس الصمت الدائم,,!!
* فما هي الأسباب الحقيقية لشهود الساحة الثقافية عموماً تراجعاً نقدياً واضحاً بالرغم من كثرة الانتاج الأدبي الإبداعي؟!
* وهل تحولت بعض القراءات النقدية القليلة عموماً إلى قراءات انتقامية؟!
وانطلاقاً من وجهة نظر شخصية يتناول هذا المحور كل من : الناقد الاستاذ أحمد سماحة والقاص الأستاذ أحمد الدويحي.
|
|
|