عين البث علي الزهراني |
* مصادر متابعة اهدت الينا خبراً ساراً مساء امس الاول تؤكد فيه ان هناك نية من قبل المسئولين في وزارة الاعلام لفتح الاستديوهات الضخمة الموجودة داخل مبنى التلفزيون وذلك لاتاحة الفرصة لمنفذي الانتاج الفني بالمملكة.
وهذه البشرى بحد ذاتها تعد مفرحة بحجم الاستوديوهات والاجهزة التقنية الضخمة التي يتمنى استثمار ادواتها اشهر منتجي الاعمال الفنية في العالم العربي,.
* ليست جديداً ان يدفع مسئولو وزارة الاعلام السعودي بمكارمهم واحدة تلو الاخرى واقول ذلك رغم انني لست منتجاً او افكر في دخول هذا العالم المختلف ولكن قد يتسبب هبوط احد الاعمال المنتجة بسبب عدم وجود المواقع والديكورات والاجهزة المناسبة لحجم تنفيذه وهذا بحد ذاته من اصعب الهموم.
* لذا نتمنى سماع خبر آخر يكشف صحة هذا التخطيط السليم وبعناية اكبر تختلف عن سابقه والتي كانت تنص على حسم 20% من مبلغ التعميد مقابل استخدام الاستوديوهات.
* كم اتمنى ان تنتهز هذه الفرصة ويجتمع ابناء الاسرة الدرامية من فئة العشرين عاماً فما فوق من ذوي الخبرة لاستثمار الموقع والتقنية وتنفيذ عمل متكامل يجمعهم لاعادة ذكريات ايام الابيض والاسود وقد يكون ذلك امراً شاقاً ولكن بالعزم والحزم تذلل الصعاب.
* الكثير من ملحني الوطن العربي ما ان يبرز له لحن في اغنية الا ويتحول من مسماه ومواصفاته العربية الى احد الشخصيات الموسيقية المعروفة مثل باخ او بيتهوفن او هايدن، او بيكولاوس وذلك من حيث لحظات الغرور ومرئيات الابداع التي تسيطر على موقعه وتخل بذائقه من احترم بداياته وتوجهه.
بدون تأكيد او جزم نخشى ان يساهم هذا التوجيه في عملية غربنة الاغاني العربية وتفكيك ايقاعاتها وصولاتها وجولاتها خلال اقل من عشر سنوات قادمة.
* لا تزال مسألة البحث عن المصورين الفوتوغرافيين جارية,, وبالرغم من وجود دور الجمعيات الثقافية الا ان تلك الفئة معتزلة لعملية التواصل والظهور بهذا الفن المظلوم,, فهل ذلك الاختفاء يتناسب مع الفترة الحالية؟
* تتطلع الجماهير الى مشاهدة اوبريت المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية علها تجد ما يروق بانتظارها السنوي,.
هناك تأكيد وحماس مطلق من قبل السواعد التي تساهم في اظهاره بانه سوف يكون اكثر تميزاً وابهاراً وسيرضي ترقب كل المتذوقين لهذا الفن.
الثقة التي نكنها لاعضاء الاوبريت القادم كبيرة ولن يقل مستواه عن ذي قبل والتحية مقدماً.
|
|
|