بين خميسين احتفالاتنا بين الأمس واليوم والغد هيا عبدالله السويد |
*حينما بدا يشع نور الرياض في حفل انطلاقته قال (إن اختيار الرياض عاصمة للثقافة جاء وهي تعيش نشوة احتفالاتها بمئويتها الأولى,, الأمير سلمان بن عبدالعزيز,,) أعلن الانطلاقة في جو ثقافي جمع الأدباء والمفكرين في رياض الثقافة بالامس كنا نحتفل بمئوية التأسيس ولازالت فرحتها امتدادا لليوم حيث الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م.
واليوم ايضا نؤكد ان الفرحة ليست في الصفرين إنما فيما يحققه الأدباء والمثقفون والاديبات والمثقفات من إنجازات ليتضاعف هذا العطاء نحو العلم والمعرفة.
*وسائل الإعلام جلت كل وقتها في غرس هذه الفرحة داخل البشرية من خلال الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية حيث طالعنا استعدادات عديدة وسمعنا من خلال اذاعتنا المحلية وبالذات في برنامج أهلا بالمستمعين تفاعلا مستمرا ونقاشا ثقافيا مع العديد من الأدباء والاديبات مما جعل الحوار يفجر طاقتهم الإبداعية والثقافية كما سا همت شاشتنا الفضية في المتابعة المستمرة,, فكلهم جندوا العديد من البرامج الثقافية التي بدورها تحقق نصف فرحة المجتمع والشعور الحقيقي بالانتماء لهذا الوطن.
*هذا هو اليوم وهاهي رياض الثقافة وهاهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهاهو الامير سلطان بن فهد يؤكد أن الأمير سلمان أعطى الرياض وقته وجهده والفقيد فيصل بن فهد زاوج بين الرياضة والثقافة تحت سقف واحد,, ونحن نقول هاهو الأمير نواف بن فيصل امتداد لهذا التزاوج الذي حققه الأمير الراحل,, وسنغرق جميعا في هذا العطاء حتى نصل لنهار وليل ثقافي وغدا ستحقق الجزيرة العربية إنجازها الثالث في أرض الجنادرية وسيبقى اللقاء صوتا يدفعنا لسماعه وإبداعه ليمتطي ونمتطي معه نعمة الأمن في الحياة,.
فشكرا لمن حضر وشاهد,, وشكرا لمن كتب وقرأ,, وشكرا لمن سمع وشارك فرحتنا الامس واليوم وغدا, اي شكراً للجميع.
|
|
|