* راتشابوري تايلند أ,ف,ب
أعلن مسؤول عسكري تايلندي رفيع المستوى ان قوات الامن التايلندية اقتحمت صباح امس الثلاثاء مستشفى راتشابوري مما ادى إلى سقوط تسعة من محتجزي الرهائن والافراج عن جميع المحتجزين سالمين.
وأوضح الجنرال ثافيب سواناسين، قائد المنطقة العسكرية الاولى ان شرطيا وأحد أعضاء الكوماندوس أصيبا بجروح اثناء الاقتحام وأشار إلى ان الوضع بات هادئا.
وكانت مجموعة من 16 شخصا مسلحا من اتنية الكارن المعارضة للنظام العسكري في بورما سيطرت صباح امس الاول على مستشفى راتشابوري الواقع قرب الحدود مع بورما واحتجزوا نحو 500 مريض.
وأعلنت السلطات التايلندية ان المهاجمين أكدوا أنهم ينتمون إلى جيش الرب وهي مجموعة صغيرة مسيحية من اتنية الكارن انشقت عن اتحاد الكارن الوطني ابرز الحركات المسلحة الناشطة ضد النظام العسكري الحاكم في رانغون.
وكان شهود عيان افادوا ان أربعة انفجارات واطلاق نار سمعت ليل الاثنين الثلاثاء في المستشفى التايلندي.
وعلم من اجهزة الاستحبارات العسكرية التايلندية ان محتجزي الرهائن كانوا قد طلبوا مساء امس مروحيتين للفرار في اتجاه الحدود المجاورة.
وأضاف المصدر نفسه انهم طلبوا ايضا اجهزة اتصالات للتمكن من التحدث مع المتعاونين معهم المتمركزين على طول الحدود,وأفاد الجيش التايلندي ان اعضاء الكوماندوس طالبوا تايلندا بفتح الحدود امام اللاجئين الكارن الذين يتعرضون لنيران الجيش البورمي منذ ايام وطالبوا بطبيب وأدوية لمعالجة رفاقهم الذين اصيبوا بجروح خلال المعارك الاخيرة في بورما.
كما طلبوا من الجيش التايلندي عدم الاقتراب من مستشفى راتشبوري ووقف القصف المدفعي على المسلحين المناوئين للحكم العسكري على طول الحدود.