بداية
كانوا نجوما في وقتهم وفرضوا انفسهم بكل قوة بل اصبح يشار اليهم بالبنان اينما حلوا مع ضعف الامكانات الإعلامية في ذلك الوقت عمرت مجالسهم بالشعر واهله فكانوا حديث وقتهم,, مع كل هذا لايزالون نجوما مضيئة في سماء الشعر ولكنهم فضلوا الابتعاد عن نجوم الاغلفة لا لشيء وانما لأنفسهم التي تأبى التملق عند مسؤولي التحرير للنشر!.
فاصلة
هؤلاء الذين كانوا نجوما لا يعني هذا اندثارهم بل موجودون ولكن ليس إعلاميا,, هؤلاء هم الجيل الذي قبلنا وهم حلقة الوصل بيننا وبين الشعر القديم نراهم منعزلين عن الشعر مع العلم بأننا في امس الحاجة لشعرهم لا لشيء وانما فقط لنطرد الرديء ان امكن,, فكيف نعيدهم؟!.
نقطة
أمسيات الجنادرية تشكر على ما تقدمه من تظاهرة شعرية عظيمة ولكنها تعتمد على نجوم الاغلفة والصحافة في حين لم نر سوى احمد الناصر وخلف بن هذال فأين الباقون ممن هم من جيل خلف واحمد,, أليسوا كُثرا,, إذا كانت امسيات الجنادرية تشريف وتكليف فهم الاحق والاجدر بحمل وسام الشعر لأنهم من اوصله لنا,, واذا كانت امسيات الجنادرية شعرا فلسنا افضل من شعرهم ولا حتى نصفه اذاً الرجاء يا سمو الامير تطريز سماء شعر الجنادرية باختيار هؤلاء الذين هم نخبة الشعر واهله,.
نهاية
الى شعرائنا الكبار لا تقطعوا عنّا وهج الشعر الذي تملكون ولا يبعدكم عن الشعر كثرة الغث فيه,, نعلم انكم تفرحون عندما تسمعون بتجمع شعري فتذهبون,, والنهاية تمرضون من ذلك التجمع نعم فهذا زمن الشعر الرديء,, ولكن الاكيد أنكم لا تنكرون ظهور اسماء شابة اشدتم بها وقلتم بأن اقل ما يقال عنهم بأنهم شعار,, إذاً عودوا بطريقتكم وبشعركم فنحن منكم ولكم.
,,, سعد بن جدلان:
خلقت فالدنيا وانا ما معي شي وباروح منها ما معي شي منها خلوني استأنس بها حدني حي ان مت مدري جثتي من دفنها |