* كتب محمد الحناكي
استغرب عضو اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الحكم الدولي محمد فودة الهجوم الحاد الذي شنه مشرف الكرة بنادي القادسية يوسف الياقوت عبر الجزيرة مشيرا الى ان ما قاله الياقوت عار من الصحة بل وصل بحديثه الى حد الافتراء على الاخرين وهو ما لا نقبله وجعلني ارد عليه احتراما لقراء الجزيرة ولتوضيح الحقائق لاكشف لمسئولي نادي القادسية حجم تفكير هذا المشرف ومدى امانته فالياقوت مثلا اكد انني نزلت الى غرفة الحكام انا وشقيقي علي فودة الرئيس السابق لنادي احد وقمت بالحديث مع الحكم بصوت عال ومسموع حتى وصل للمدرب كابرال وقمت بتوبيخ الحكم وتحريضه بطريقة غير مباشرة على القادسية وهو ما سبب ضغطا اخر حسب قوله على مدرب الفريق ولاعبيه,, فالحقيقة انني اعترف انني نزلت لارض الملعب قبل المباراة ب 30 دقيقة دون مرافقة شقيقي من اجل تقديم التهنئة لزملائي الحكام بمناسبة عيد الفطر المبارك وقبل وصولي للحكام قابلني مدرب القادسية كابرال والذي تربطني به علاقة سابقة ايام اشرافه على منتخبنا الوطني وقمت بالسلام عليه وعلى المشرف يوسف الياقوت ومن ثم اتجهت لغرفة الحكام وقدمت التهنئة لهم وخرجت قبل بدء المباراة ب 20 دقيقة متجها الى المدرجات كوني ليس لي علاقة باللقاء فمراقب المباراة كان زميلي صالح غلام وهو بالمناسبة عضو لجنة رسمية وهو المسئول الاول والاخير عن الحكام والمباراة فكيف لي الدخول لغرفة الحكام واقوم بتوبيخ الحكم!!وعاود الفودة قوله يبدو ان الياقوت نوعية غريبة من الاداريين كونه يريد ان نقطع علاقاتنا الاجتماعية واحتفالنا كمسلمين بالعيد وتهنئتنا لبعضنا كمسلمين تعني عند الياقوت تحريضاً للحكام,واكد الفودة من خلال حديثه انه خرج مباشرة بعد المباراة دون ان يتحدث لاحد او يبدي رأيه لزملائه الحكام (رغم احقيته في ذلك) مشيرا الى ان وجود زميله صالح غلام كمراقب للمباراة يمنحه الحق في توجيه الحكام اما انا والحديث لفودة فقد خرجت بعد المباراة مباشرة وعلى الياقوت ان يهتم بفريقه قبل افترائه على الاخرين اما اذا كان هذا هو اسلوب الياقوت فعليه ان يبحث بعيدا عن محمد فودة لالصاق تهمه وافتراءاته عليه لان الفودة طوال تاريخه الرياضي واضح ونزيه بشهادة المسئولين الذين منحوني الثقة باختياري عضوا للجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد.