تطرق الزميل عبدالله العجلان في مقالته هذا الاسبوع لرؤية فنية تتعلق بجدوى وفائدة التفكير بدراسة مشروع اعادة تصنيف فرق مسابقات الدوري.
وقد شدد خصوصا على تقليص فرق الدرجة الممتازة لتصبح ثمانية فرق,, ويرى العدد مثله لبقية الدرجتين.
** وحول هذه الاطروحة الجديدة,, والتي اشاركه فيها الرأي على مستوى فرق الممتاز على اعتبارها تمثل رأس الهرم الذي ينبغي ألا يكون مقلوبا فالوضع الطبيعي في اي مجال انساني,, ان تتألف وتتشكل القاعدة من الفئة الاكثر تعددية,, ثم تتبعها فئة الوسط,, اما القمة فهي تقتصر على النخبة,, وهي بكل تأكيد ستكون اقل عددا.
** هذا بخلاف الواقع,, فكلما صعدنا ارتفع العدد,, والواجب والمنطق هو حدوث العكس,, نناشد دائما الاهتمام بفرق القاعدة واهمية البنية التحتية لتفرز نتائج ايجابية وهذا من الصعب تحقيقه خلال التجربة الحالية,, ففرق القاعدة (الدرجة الثانية) لا تمثل العدد الحقيقي ولا تعكس واقع الفرق المتعددة,, والاكثر انتشارا التي تتجاوز مائة ناد,, عليها مسئولية الانتقال لدوري (عنق الزجاجة).
والغالبية من تلك الاندية تدرك انه لا فائدة ترجى من الكد والتعب للارتقاء لتلك الدرجة!! بينما ال 8 فرق نفسها وخصوصا التي تقع في ذيل القائمة لن تفكر مرة ثانية في كيفية الصعود بعد هبوطها.
** اتمنى حقيقة زيادة عدد فرق الدرجة الثانية لتصبح 16 فريقا, وما بين 10 او 12 للاولى,, ولتكن 8 فرق الممتاز كما يرى الزميل ابو مشعل,, الرأي عموما متاحا للجميع,, وسامحونا!!
|