عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
نظرا لما نشرته جريدتكم الحبيبة بتاريخ الحادي عشر من شوال 1420ه وبموضوع (لماذا يفضل الشباب الوظائف الحكومية) للكاتبة حصة الجهني من المدينة المنورة.
فانني كمواطن سعودي موظف في احدى الشركات الكبيرة اشكر لها احساسها تجاه الشاب السعودي الذي يعرف طريقه لتعمير شيء جميل في بلدنا الحبيب, نعم اصدقها ويصدقها الكثير من الشباب السعودي, نحن كشباب في شركة لم نعرف العيد الذي يقضيه الكثير من موظفي الدوائر الحكومية حيث انني موظف في شركة اجازتي بدأت في التاسع والعشرين من رمضان اي كلام هذا نقوله واي شيء نتحسسه بالعيد السعيد الذي انتم تقضونه بجماله, وكما قالت وبدأت في مقالتها ان الرواتب بالتاريخ الميلادي نعم هذه حقيقة ونحن كموظفين في شركة نتقيد بالتاريخ الميلادي في جميع امور الشغل وليس الهجري.
ونتقيد كذلك بزمن يجبره الرئيس لنا بفترة الدوام خوفا من ان يفصلنا من الوظيفة او التدقيق في كروت الحضور وحتى التأخر ولو بضع دقائق, يجعل منها دوشة وانذارا يهدد بالفصل اي كلام هذا يتحمله شاب سعودي في بداية عمره ولا نقول هنا ان الشاب السعودي رجل الكسل والنوم تحت المكيف كما قالت الكاتبة, وهنا الحقيقة الرزق على الله وليس على رئيس طباعة تخرب على شركته, نحن نملك أنفسنا وليس الرئيس على الشركة يملكنا وحتى لو عاملنا الرئيس بمعاملة صعبة فانه يقيد الاجنبي براتب يغنيه عن المرافعة عن نفسه لان راتبه يكثر عن راتب الشاب الطموح السعودي بضعفه, اي كلام هذا يتحمله الشاب السعودي، هنا حقيقة لا يخاف منها اي شاب سعودي لان الرزق على الله.
والمحبة للوظيفة في الدوائر الحكومية ليس لسبل الراحة, ولكن المفاهمة للواقع وليس الانذارات التي تصدرها الشركات وحتى على الاعذار السليمة الموقعة بالشهادة اما انتكاسات صحية وغيرها.
في الختام لا نلمح لجميع الشباب بعدم الذهاب للشركات ولكن نشير الى النظام الذي لا يتفهمه مسؤولو الشركات الخاصة الذين وفرت لهم الحكومة كل السبل حتى اصبحوا يملكون مثل هذه الشركات الضخمة العملاقة.
في الختام لا يسعني الا ان اقدم خالص شكري وتحياتي لجريدتي الحبيبة جريدة الجزيرة التي تتفهم كل ما يكنه المواطن السعودي من كلمة تحاور على جريدتكم الكريمة.
سعود عبدالعزيز موسى
الخرج