Wednesday 26th January, 2000 G No. 9981جريدة الجزيرة الاربعاء 19 ,شوال 1420 العدد 9981



لهذا السبب لا تتواجد الجزيرة والرياض على رحلات الخطوط السعودية

سعادة الاستاذ/ خالد المالك,.
رئيس تحرير جريدة الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
اطلعنا بكل تقدير واهتمام على المقال المنشور بجريدتكم الغراء في عددها رقم 9951 الصادر بتاريخ 19/9/1420ه الموافق 27/12/1999م بقلم الاستاذ عبدالله بن إبراهيم المطرودي تحت عنوان تغييب جريدتي الجزيرة والرياض من على رحلات السعودية ما يزال مستمرا والذي تطرق فيه الى بعض الملاحظات حول عدم وجود جريدتي الجزيرة والرياض على رحلات السعودية وأكد ملاحظته تلك بمثال على ما حدث معه شخصيا على رحلة السعودية رقم 34, المتجهة من واشنطن الى الرياض مرورا بجدة يوم الخميس 25/11/1999م وعند عودته من الرياض الى واشنطن على الرحلة رقم 39, يوم 5/12/1999م.
في البداية نشكر الاستاذ المطرودي على ملاحظته القيمة كما نشكر له اطراءه للخدمات المتميزة التي تقدمها السعودية للمسافرين الكرام على متن طائراتها، كذلك تقديره لمجلة أهلا وسهلا ومستوى إخراجها ومضمونها.
ونود أن نشير الى ان وجود الصحف السعودية اليومية ومن بينها جريدة الجزيرة وجريدة الرياض على متن طائرات السعودية هو محل عنايتنا واعتزازنا نظرا لما تقوم به هذه الصحف من دور فعال في إلقاء الضوء على منجزات الوطن الغالي ومسيرته الحضارية حيث تحرص السعودية على توفير أعداد كافية من جميع الصحف السعودية اضافة الى الصحف العربية والاجنبية الاخرى على متن رحلاتها الداخلية والدولية وبشكل مستمر وفقا للمتطلبات التشغيلية لكل رحلة، بل إن السعودية سعيا منها للوصول الى تطبيق سياستها في حصول كل مسافر على الجريدة التي يرغب قراءتها فإن مجموع الصحف التي يتم تزويد كل رحلة بها يساوي مجموع الركاب المسافرين على تلك الرحلة باستثناء الأطفال، ولعلنا نشير هنا الى أن توزيع الصحف يختلف بحسب بداية كل رحلة وموعد اقلاعها، فمثلا رحلات السعودية التي تبدأ من محطة الرياض يكون نسب توفير الصحف الصادرة من المنطقة الوسطى أكبر من غيرها وهكذا بالنسبة للمناطق الاخرى.
وتوضيحا لما ورد في مقال الاستاذ عبدالله المطرودي حول عدم تواجد الجريدتين على رحلتي السعودية رقم 34, و39, فإننا نشير الى أن الرحلة رقم 34, المتجهة من واشنطن الى جدة لم يتم تجهيزها بجريدتي الجزيرة والرياض من جدة محطة المنشأ نظرا لأن موعد اقلاع بداية الرحلة في تمام الساعة 50,1 من بعد منتصف الليل في حين تم استلام جريدة الجزيرة في تمام الساعة 15,11 من صباح يوم الخميس وجريدة الرياض في تمام الساعة 30,4 من فجر يوم الخميس أي بعد موعد اقلاع الرحلة بعدة ساعات، ولتلافي هذا الوضع فقد تمت مكاتبات مستمرة مع الادارة المختصة بالجريدتين لتلافي مثل هذا الامر ونأمل من خلال التعاون الفعال والمتميز بين السعودية وكافة ادارات الصحف المحلية توفير الجرائد على متن جميع الرحلات في الوقت المناسب من خلال سرعة التسليم.
أما بالنسبة لرحلة السعودية رقم 39, المتجهة من الرياض الى واشنطن فقد كانت الجريدتان متوفرتين على متن الطائرة لمرحلتي الذهاب والعودة حيث تم تجهيز رحلة الذهاب بعدد 30 نسخة من كل منهما، وفي رحلة العودة كان على الرحلة عدد 15 نسخة من كل من جريدتي الجزيرة والرياض.
نأمل أن نكون قد أوضحنا ملابسات ما حدث، شاكرين لكم كريم تعاونكم,.
وتفضلوا بقبول فائق تحياتي،،
يعرب بن عبدالله بلخير
مدير عام العلاقات العامة
* الجزيرة:
نشكر الاستاذ يعرب على هذا الإيضاح ونقدر للسعودية اهتمامها بالاشتراك في الصحف المحلية، غير أن الشكوى من إهمال الجزيرة والرياض دون غيرهما من الصحف المحلية عملية مستمرة ولافتة للنظر، ففي الرحلة على سبيل المثال القادمة من روما الى جدة ثم الرياض يوم الثلاثاء الموافق 18 يناير عام 2000 وكان على متنها مدير جامعة الامام محمد بن سعود ورئيس تحرير صحيفة عكاظ ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة كانت جميع الصحف على متن الطائرة ما عدا الجزيرة والرياض، والمشكلة أزلية ومستمرة ولا توجد جدية من الخطوط السعودية لحلها، والشكوى لله والاعتذار من القارىء.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

ملحق جازان

منوعـات

لقاء

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.