إذا ما أَسدلَ الليلُ سِتاراً
فلا نجمٌ يَطُلُّ ولا ضياءُ
وحطَّ على رؤايَ ركامُ غَيمٍ
بلا مطر، وأوهامٌ خواءُ
أعادَ ليَ انتظارُك صوتَ حسّي
ونادمني الترقُّبُ والرجاءُ
وحين تَطُلُّ تَرفُلُ في إتّئادٍ
يعودُ الحس، تبتسمُ السماءُ
فأرسُمُ في جبينك ألفَ نصٍّ
ويلبِسُني التجلّي والإباءُ