إن منطقة كجازان بجغرافيتها الشاسعة والمتعددة وكثافة أهلها وإخضرار قلوبهم لهي جديرة بتوالي الإنجازات وتطاول الصروح.
ومن هنا تأتي زيارة معالي الوزير هذه المرة للاستطلاع والتدشين والطمأنينة على صحة إخواننا في المنطقة والوقوف على اطراد الجهد وتناميه.
يأتي حاملاً في قلبه توجيهات القيادة المثلى ويضع نصب عينيه نجاح أمناء الصحة في المنطقة - وهم كذلك - وهتاف الأحبة المواطنين في المنطقة ولهج الألسن بالدعاء لسيد القوم ,, أيده الله والبقية الأكرمين.
وهل يكون من حسن الطالع أن تأتي الزيارة في وقت تشهد الصحة في بلادنا أجمل توثب، وأكثر التطلعات تقنيناً في هذه الوزارة ، نظام التأمين الصحي والوصول إلى أمة لا شلل يعيق أطفالها وافتتاح أكثر من منشأة صحية في كل أنحاء الوطن وغير ذلك الكثير والباذخ والمبهج واللانهائي.
وهل يغادرنا الرجل الوزير وقد أثلج الصدور بهدية أو مفاجأة أو يبلغنا بمكرمة حملها إلينا من الكريم ابن الكريم؟
نقول أهلاً ونشرع قلوبنا على اتساعها ترحيباً وأملاً.
سلطان المنقري