* كتب صالح الفالح
اعتبر سفير الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية د, محمد تقيه انعقاد اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته ال17 بالجزائر السبت القادم بأنه يشكل حدثا هاما وهو دليل إجماع الأمة العربية على ان الجزائر استرجعت عافيتها واستعادت مكانتها العربية والدولية.
وأوضح في حديث خاص لالجزيرة ان الجزائر من خلال استضافتها لهذا الاجتماع العربي الهام تهدف الى تدعيم العمل المشترك وتحقيق التضامن والتعاون العربي المنشود في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والى التكاتف بتوحيد الصفوف لمجابهة التحديات التي تواجه الأمة العربية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم اليوم والتي تستوجب التنسيق والتشاور المستمرين في كافة المحافل العربية والاقليمية والدولية.
وعدّ السفير الجزائري في معرض حديثه رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب أنها دعم آخر للجزائر وحضور مميز لسموه لما يتمتع به سموه الكريم من حكمة رائدة وتجربة ثرية في مجال الأمن العربي,, مؤكدا في هذا السياق أن مشاركة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ومساهماته الدائمة والفاعلة في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب ساعدت وبشكل كبير وجيد على خروج المجلس في كل اجتماع بنتائج ايجابية لما يتمتع به سموه من بُعد نظر وأفكار قيمة ولما يؤمن به من ضرورة تضافر الجهود العربية لتطوير استراتيجية الأمن العربي بما يتلاءم ومواكبة التطور والعولمة,, وأعرب د, تقيه في ختام حديثه عن أمله وتطلعه بأن يحقق هذا الاجتماع آمال وطموحات الدول العربية المعلقة عليه في جعل الأمن العربي يسود الشعوب العربية ويتيح لها آفاقا للتفرغ للعمل والبناء والتشييد ولتحقيق التنمية الاقتصادية بمجالاتها المختلفة,, ومن ثم دعم وتضافر الجهود وتوطيدها من أجل تطوير وتحديث استراتيجية أمنية لصالح أمن الشعوب ولمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة, ومحاربة المخدرات وكل الآفات الاجتماعية التي تضر بالمجتمع.