الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان:خلال زيارته لمجمع سابك بالجبيل الصناعية قريباً الانتهاء من قيام شركة منافع ولا خلاف مع أرامكو حولها |
* الجبيل محمد بن هلال
أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس اللجنة الملكية للجبيل وينبع بالنيابة ان لدى اللجنة الملكية خطتين لتطوير البنية التحتية وهما خطة طويلة المدى وخطة قصيرة المدى تستجيبان لكل الطلبات والاستثمارت والتوسعات الجديدة سواء أكانت من الشركات الكبرى العاملة مثل سابك او من المستثمرين الجدد في المنطقة واللجنة الملكية تعطي اولوية في الدعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعم ميزانية الهيئة في السنوات الثلاث الاخيرة رغم ما يتعرض له الاقتصاد العالمي والدعم يزداد مع النظر في مصادر تمويل اخرى سواء كان عن طريق ايرادات الهيئة او التمويل عن طريق انشاء اي تنظيمات اخرى مثل انشاء شركة المنافع.
وحول النظام الاساسي لشركة منافع قال: هناك لجان بين المؤسسين لشركة منافع تعقد اجتماعاتها وان شاء الله خلال الايام القليلة القادمة سوف يتضح الجدول الزمني لقيام الشركة,وحول وجود خلاف بين الهيئة الملكية وشركة أرامكو حول تحديد النسب في شركة المنافع قال: ليس هناك اية خلافات مع أرامكو ففكرة شركة المنافع ثابتة من الهيئة وسابك وأرامكو ومتفقون على كل الافكار وانما هناك اجراءات تنظيمية واجراءات رسمية تستكمل وجميع الامور متفق عليها لان المؤسسين يشاركون في وضع النظام.
وأضاف ان الاستثمارات التي تمت في الجبيل وينبع فاقت كل المعدلات المتوقعة والطلبات التي تمت من الشركات سواء الثابتة او الجديدة فاقت ما كان متوقعا,, ولذلك كان لزاما على الهيئة ان تقوم بدراسة المخطط العام للمدينة.
ولهذا الغرض قامت شركة المنافع بحيث انها تواكب التوسعات المستقبلية مع الطلبات مع استمرار الهيئة في وضع المرافق الاخرى غير الكهرباء والماء وتمويلها من قبل الهيئة, وعن منح المواطنين أراضي في الجبيل وينبع قال: هناك تنظيم يكفل لكل العاملين في المنطقة افراداً او مستثمرين لتطوير اراضٍ وبيعها على المواطنين ضمن شروط الهيئة وهي ان يقوم ببناء الارض,, ونحن لا نود ان تتحول العملية إلى متاجرة في الاراضي فالجبيل وينبع وجدتا لخدمة الصناعة وتوفير فرصة السكن لمن يعمل في المدينة والهيئة عندما هيأت الارض وأقامتها بسعر معقول فإن الهدف هو ايجاد سكن وليس للتجارة وبعض الناس يشتكون من بعض القيود التي وضعتها الهيئة ولكن الهدف هو الا تكون الاراضي يتاجر بها عقاريا وتجميدها وعدم الاستفادة منها, وحول حرص الشركات في الجبيل وينبع للتقيد بأنظمة الهيئة قال: نحن نلمس حرصاً من الشركات ومن العاملين للتقيد بأنظمة البيئة وهناك التزام بها وايضا هناك تطوير لهذه الانظمة وهناك شروط ولوائح جديدة بالنسبة للصناعات الجديدة,وكان صاحب السمو الامير سعود بن عبدالله قد قام امس بزيارة مجموعة من مجمعات سابك في الجبيل الصناعية حيث كان في استقباله المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة سابك والعضو المنتدب وكبار مسؤولي الشركة ورؤساء الشركات.
وشملت الزيارة كلا من مجمعات الرازي وحديد وبتروكيميا وصدف وشرق وقد تخللها لقاء في مقر سابك بمدينة الجبيل الصناعية حيث ادى الجميع صلاة الظهر وتناولوا طعام الغداء واستمعوا لعرض عن سابك واستراتيجيتها وكاملها مع الصناعات التحويلية الوطنية والفرص التي تتيحها منتجاتها لرؤوس الاموال الاجنبية والوطنية, وقد أعرب المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة سابك والعضو المنتدب عن سروره البالغ بهذه الزيارة، التي استهدفت تعميق العلاقات القوية بين سابك والهيئة الملكية للجبيل وينبع، مثمنا دور الهيئة في توفير احدث تجهيزات البنية الاساسية لصناعات سابك التي شكلت لها قاعدة الانطلاق نحو العالمية وخدمة اهداف التنمية الوطنية، ومتطلعا إلى اثراء العلاقات بين سابك والهيئة، وتكاملها نحو مزيد من العمل المشترك، الذي ينطلق بالصناعات السعودية إلى عوالم ارحب من النمو والازدهار، والاسهام الاكبر في الناتج المحلي الاجمالي.
|
|
|