إعادة الانتخابات في دائرة انتخابية مزورة بالكويت |
* مدينة الكويت د,ب,أ
توجه الناخبون في دائرة الأحمدي الانتخابية بالكويت الغنية بالبترول، إلى صناديق الاقتراع أمس الاثنين لاعادة انتخاب ممثل جديد لهم في مجلس الأمة، بعد أن قضت المحكمة الدستورية بانه حدث تزوير في هذه الدائرة في الانتخابات العامة التي جرت في تموز يوليو الماضي.
وصرح المقدم وليد بن سلامة المتحدث باسم وزارة الداخلية بأن الناخبين تدفقوا باعداد كبيرة على مراكز الاقتراع بالدائرة وعددها 17 فور فتحها في الساعة الثامنة صباحاً.
ويتنافس على المقعد الثاني للدائرة كل من سعدون العتيبي الذي قررت المحكمة في كانون الأول ديسمبر الماضي اسقاط العضوية عنه بعد أن قضت بحدوث تزوير، وعضو مجلس الأمة السابق خالد العدوة الذي اعترض على نتائج الانتخابات السابقة.
ومن المتوقع ان يتوجه الناخبون الذكور الذين يحق لهم التصويت والذين يقدر عددهم بعشرة آلاف ناخب، الى صناديق الاقتراع طوال فترة التصويت التي تمتد لاثنتي عشرة ساعة، وذلك على الرغم من دعوة أحد الزعماء القبليين من أصحاب النفوذ بمقاطعة هذه الانتخابات.
وقامت الشرطة بتشديد اجراءات الأمن في الدائرة لمواجهة أي اعمال سلبية مثل اطلاق النار أو قيادة السيارات بطيش، وذلك حسبما صرح مسؤول عن تطبيق القانون لوكالة الأنباء الكويتية.
وكان وزير الداخلية الكويتي قد اضطر للدعوة إلى اعادة الانتخابات في الدائرة بعد أن قضت محكمة العدل العليا برئاسة القاضي محمد الرفاعي وعضوية أربعة قضاة آخرين في الأول من كانون الأول ديسمبر ، بأن نتائج انتخابات الاحمدي معيبة بسبب ما شاب عملية التصويت من تلاعب.
وذكرت المحكمة ان نتائج الانتخابات التي اعلنت في الثالث من تموز يوليو لا يعتد بها حيث ثبت وجود اصوات لموتى أو لاشخاص كانوا في السجن أو خارج البلاد، وكذلك اصوات للعسكريين الممنوعين من التصويت بحكم القانون.
وأمرت المحكمة باسقاط العضوية عن العتيبي اعتبارا من يوم انتخابه.
وكان الناخبون الكويتيون الذكور حيث لا تتمتع المرأة بحق التصويت وعددهم 112,882 ناخبا قد انتخبوا في الثالث من تموز/ يوليو أعضاء مجلس الأمة الكويتي المؤلف من خمسين عضوا وهو المجلس الوحيد المنتخب بالكامل في منطقة الخليج.
|
|
|