* الدمام سامي اليوسف
يقول خبراء الكرة في العالم ان الحارس الجيد هو نصف الفريق,, والبعض منهم يبالغ عندما يصف بعض حراس المرمى الدوليين ومنهم العالمي محمد الدعيع بأنهم يشكلون فريقا بأكمله,,! ولعل انصار فريق الاتفاق يعضون اصابع الندم على تفريط ادراتهم بحارسهم الدولي تيسير النتيف للأهلي وعدم الاستفادة من حارس هجر طارق الذوادي رغم تكلفته المادية,, في ظل تدهور الحراسة الاتفاقية بوجود الحارس العجوز فؤاد المقهوي الذي لم يستفد الاتفاقيون من خبرته وسنواته الطويلة التي قضاها في الملاعب ويبدو انها تحولت الى هاجس مقلق للاتفاقيين الذين شاهدوا في المباريات السابقة اهدافا سهلة تلج شباكهم يتصدى لها حراس مبتدئون,, وبدلا من ان يكون المقهوي دعامة لفريقه بخبرته وتوجيهاته ككابتن تحول لبوابة سهلة لمهاجمي فرق الدوري خصوصا ممن ابتعدوا منذ فترة عن التسجيل فالكل شاهد الطريقة البدائية التي تعامل بها كابتن الاتفاق وحارسه مع هدف النصر الاول للمهلل والهدف الثالث للشهري عندما وقف في مرماه دون حراك لتضييق الزاوية او منع اللاعب من السيطرة على الكرة,,! السؤال هل يتم سحب شارة الكابتن من المقهوي بعد ثبوت عدم جدوى توجيهاته وتحويله للاحتياط واتاحة الفرصة أمام الذوادي والحراس الشباب ام تستمر سلبية الجهازين الإداري والفني بالاتفاق بمجاملة هذا الحارس المتهالك.