Tuesday 25th January, 2000 G No. 9980جريدة الجزيرة الثلاثاء 18 ,شوال 1420 العدد 9980



بعيداً عن العاطفة
هذا هو الهلال
عبدالله الملحم

لم يكن مستغرباً الظهور المشرف للفريق الهلالي في لقائه في بطولة اندية مجلس التعاون الخليجي والتي تستضيفها دولة البحرين هذه الايام.
فالهلال فريق خاض العديد من المشاركات ممثلا للكرة السعودية على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي وحقق من خلالها الكثير من الانجازات المميزة، التي عكس معها المستوى المتطور الذي وصلت اليه الكرة هنا.
ويبدو ان الهلاليين ادركوا منذ البداية ماكان ينتظرهم من الترشيحات من قبل مسؤولي ومدربي الفرق المشاركة, وقد جاء تعاملهم مع الفوز المستحق في لقائهم الافتتاحي أمام المحرق البحريني فيه الكثير من العقلانية التي اكد معها الهلاليون ادراكهم التام لأساليب التحذير الإعلامي, التي اصبحت في نظرهم مكشوفة النوايا وكرروا ذلك في اللقاء الثاني مع بطل الامارات بيت القصيد بأن مهمة ممثلنا اصبحت أكثر صعوبة في القادم من اللقاءات مع تمنياتنا الصادقة بأن يكون التوفيق حليف الازرق والعودة من هناك بكأس البطولة فهو اهل لها.

عاجل للجنة الرئيسية لحكام كرة القدم
منافسات دوري اندية الدرجة الأولى لكرة القدم دخلت مرحلة الحسم, حيث لم يتبق من عمر المسابقة سوى اربعة اسابيع, ورغم ذلك فهويته ماتزال غامضة ونظرا لحساسية اللقاءات المتبقية فالعشم من اللجنة الرئيسية للحكام اسناد مهمة تحكيم تلك اللقاءات الى حكام اكفاء من ذوي الخبرة, وهم ولله الحمد كثر، فهذا الدوري لا يقل في اثارته عن دوري الأضواء وقد عانت بعض فرقه الويلات من الأخطاء الفادحة التي تسبب فيها عدد من الحكام وبالذات من حديثي التجربة.
مما يعني ان اللقاءات القادمة وفي ظل اهميتها وحساسيتها ليست بمثابة حقل تجارب.
واعتقد جازماً بأن المسؤولين في اللجنة الرئيسية للحكام يدركون ذلك جيداً وما اشرت له ما هو إلا مجرد تذكير ليس إلا.

وهبط الروضة للدرجة الثالثة
وهو ماكنت اتوقعه واشرت اليه في وقت مبكر وبالتحديد في الاسبوع الثاني لمنافسات دوري اندية الدرجة الثانية عندما تجول شباب أبها في روضة الاحساء، فقد كانت هذه الخسارة بداية النهاية للروضة حيث تفرغ الروضاويون من إداريين ولاعبين لممارسة نشر الغسيل على صدر الصفحات الرياضية,, وتبادل الاتهامات التي عكست وللأسف الشديد ضحالة تفكير البعض منهم, في وقت كان الفريق الروضاوي في ظل هذه الاجواء غير الصحية يواصل انحداره نحو الهاوية.
واصبح بالفعل روضة الفرق المسابقة ومحطة استراحة حتى وصل به الحال لاحتلال المركز الأخير, وجاءت خسارته الاخيرة امام القارة لتؤكد للجميع وداعه الحزين لهذه المسابقة وبالتالي هبوطه للدرجة الثالثة وبنسبة تصل الى 99%.
لقد اشفقت على بعض الروضاويين بعد نهاية اللقاء الاخير عندما انخرطوا في بكاء مستمر بعد فقدانهم أمل البقاء وهو بلا شك بكاء متأخر ولن يجدي حتما لان بعض المتسببين في هبوط الفريق يعدون العدة لنشر ماتبقى من الغسيل دون خجل او اكتراث.
والآن بعد هبوط الفريق فإن مسؤولية ماحدث للفريق تقع على عاتق جميع الروضاويين دون استثناء، فقد ساهمت الشللية في اسقاط الروضة وبالتأكيد فإن الروضة الكيان هو الضحية اولاً واخيراً.

باختصار,,, باختصار
* تهنئة من الأعماق للزميل عبدالله العدوان
* يكفي محبي النصر فخراً بأن فريقهم الكروي اول فريق آسيوي يمثل اكبر قارات العالم في هذا المحفل العالمي.
* خسارة الفريق النصراوي امام بطل العالم بهدفين بعد عرضه المشرف يعد في حد ذاته انجازاً.
* في مواسم عديدة كان الفريق الهجراوي لكرة القدم يعد المنقذ للفرق المهددة بالهبوط واللقاء القادم أمام التعاون قد يؤكد هذه الحقيقة.
* التصرف الأرعن الذي قام به مهاجم فريق الروضة باقر المكي لجماهير فريقه بعد نهاية اللقاء الأخير أمام القارة لاقى الاستهجان من الجميع,, فالى جانب تواضع مستواه أثار جماهير الروضة التي كادت تفتك به لولا تدخل رجال الأمن.
* يظل فريق الانصار لكرة القدم اقوى المرشحين للصعود للأضواء وفوزه المستحق على الخليج في سيهات أكد من خلاله جموحه لتحقيق طموحات محبي الانصار.
* خسارة الفتح أمام الشعلة ادخلته معمعة صراع البقاء، ولكن فرحة الفتح لاثبات الوجود مازالت قائمة حيث سيخوض لقاءاته المتبقية أمام جماهيره وهو الفريق الذي يتوهج عندما يلعب على ارضه والفتح جدير بالبقاء.
* في لقاء النصر الاتفاق الاخير سجل اهداف النصر لاعبوه الجدد فؤاد انور فهد المهلل الشهري, وهو بلا شك مؤشر على نجاح النصر في صفقاته الثلاث!!

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

ندوة الاوقاف

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الخدمة المدنية

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاء

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.