أكد رئيس اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القطري عبدالعزيز بن حمد العطية ان خمس دول خليجية وافقت بالحاح على عودة اللاعب المحترف الاجنبي للمشاركة في بطولات الاندية الخليجية في حين عارضته دولة واحدة فقط.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي العام الذي عقده ظهر امس الاحد في في مقر اللجنة بمقر الوفود المشاركة.
وايد العطية الاقتراحات التي تطالب بعودة اللاعب الاجنبي لما فيه من فائدة فنية تساهم في رفع مستوى بطولات الاندية الخليجية وقال ان الكرة الآن في مرمى الاتحادات الخليجية وعليها ان تبحث تأكيد اقرار هذا الطلب الهام في اجتماعها الشهر المقبل بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ونوه العطية الى ان اللجنة التنظيمية الخليجية تقوم بدورها الرئيسي وهو نقل المقترحات ومخاطبة الامانة العامة برغبة الاعضاء في عودة اللاعب الاجنبي الى البطولات الخليجية للأندية.
العطية طالب بأحقية اللاعب الخليجي في المشاركة مع فريقه في هذه البطولة وضرب مثالا بمهاجم الهلال المحترف جاسم الهويدي وغيابه مثلا عن المشاركة في البطولة والتجمع الشبابي الخليجي وقال انه يجب ان يعامل اللاعب الخليجي على الاقل معاملة المواطن في اي بلد من دول مجلس التعاون.
رئيس اللجنة التنظيمية قال انه من الصعوبة استحداث بطولة جديدة للأندية الخليجية ابطال الكؤوس وذلك لكثرة ارتباطات الاندية الخليجية خصوصا بعدد من البطولات المكثفة والمتتالية محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا على حد سواء، وقال انني مع استحداث هذه البطولة وتمنى ان تجد الموافقة من الاتحادات الخليجية نشداً لفوائد شخصية وفنية.
وبسؤال العطية عن امكانية تغيير نظام البطولة الى نظام الذهاب والاياب بدلا من التجمع قال انا شخصيا مع هذا الرآي اذا ان كل فريق سيلعب عشر مباريات بدلا من خمس كما هو في البطولات الحالية المجمعة كما ان قاعدة التنافس بين الفرق سوف تتسع وتحظى أغلب الفرق بفرص متعددة للمنافسة على الفوز باللقب اضافة الى ان الحضور الجماهيري سيتضاعف مع كل مباراة في الذهاب والاياب.
وشدد العطية على القول بأن استحداث بطولة للفرق السنية الاخرى بحاجة الى تمويل يكفل لها النجاح مشيدا في هذه الصدد باستمرار بطولة الصداقة الدولية التي تنظمها سلطنة عمان وقال سنمد يد العون والمساندة والتشجيع للاخوة في الاتحاد العماني اذا طلبوا منا التعاون معهم فهي بطولة جيدة ومفيدة لمستقبل الكرة والمشاركين فيها.