* دبي : نوافذ الجزيرة التسويقية
ضمن فئة سيارات الركاب ، لا تزال مرسيدس - بنز تشهد نموَّاً منتظماً مع زيادة نسبتها 7,2% في رقم مبيعاتها بالمقارنة مع العام 1998 , فبلغت مبيعات طراز S-class الناجح ، وتليها مبيعات فئتي E-class وM-class ومبيعات سائر الموديلات، أعلى مستوى لها في العام 1999 مع بيع 8200 مركبة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وباكستان, ويبقى السيد بير ف, راسموسن ، نائب الرئيس ومدير فئة سيارات الركاب في شركة مرسيدس - بنز، على ثقة من أن هذا التيّار القياسي سيستمرّ في العام 2000,فيمثل طراز S-class مرجعاً في سوق سيارات الركاب والطراز الرائد ضمن فئته مع بيع 4000 وحدة تقريباً.
وقال راسموسن في هذا المجال: رغم أن سوق السيارات الإجمالي قد واجه بعض الصعوبات في بداية العام 1999، إلاّ أن ذلك العام كان العام الذي نلنا فيه ثمار طرح منتجاتنا بشكلٍ قويٍّ، وبفضل طرازي S-class وE-class تمكنَّا مرة أخرى من تسجيل أرقام قياسية في مبيعات سيارات مرسيدس - بنز للركاب، سواء كان ذلك على صعيد الإيرادات أو الحجم، ونحن واثقون أن مرسيدس - بنز ستواصل هذا الزخم بفضل موديلاتها الفريدة وتحسيناتها المستمرة.
وفي فئة المركبات التجارية، لا تزال مرسيدس - بنز تحتل مكانة رائدة مع بيع أكثر من 3000 مركبة تجارية في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وباكستان ، واحتلال حصة من السوق تصل إلى حوالي 50% ضمن هذه الفئة, ويتبع طراز شاحنة أكتروس Actros المتطوّرة والمعدّة للأعمال الصعبة هذا التيار حيث أنه تم بيع 104 وحدة منذ طرح هذه الشاحنة في شهر نوفمبر 1999 حتى الآن.
وقال فرانز ل,أمان ، رئيس ومدير فئة المركبات التجارية في مرسيدس - بنز، (مع طرح الشاحنة المتطورة من طراز أكتروس ACTROS لقد أظهرنا مرة أخرى ريادة مرسيدس - بنز التكنولوجية في مجال صناعة السيارات, ويكافئنا عملاؤنا لتوفيرنا منتجات ابتكارية تتميز بتصاميم فريدة وتحظى بخدمات شاملة).
كذلك أظهرت مرسيدس - بنز التزامها لتوفير خدمة استثنائية من خلال تمديد ساعات العمل في ورشات صيانة المركبات التجارية حتى الساعة 11,00 مساءً، كما قامت بتنظيم دورات تدريبية مدتها أكثر من 100 يوم لموظفي فئة المركبات التجارية وأكثر من 130 يوماً لموظفي فئة سيارات الركاب, وركز التدريب على خدمة سيارات الركاب على طراز S-class بشكل خاص، وعلى طراز CL الجديد مع اهتمام خاص بنظام التعليق الهوائي AIR MATIC وذلك بهدف توفير خدمة تواكب التطورات التكنولوجية.