* الرياض د,ب,أ
من المقرر ان تبدأ في الرياض غدا الاربعاء محادثات نفطية سعودية نرويجية برئاسة وزير النفط السعودي علي النعيمي ووزيرة النفط والطاقة في النرويج ماريت ارنشتاد التي تصل الى العاصمة السعودية اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام.
وقال مصدر نفطي سعودي ان مباحثات الجانبين سوف تتركز على مستقبل تطورات السوق النفطية العالمية وسبل ضمان استقرار اسعار النفط الخام ,وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير نفط نرويجي الى المملكة.
وأوضح المصدر ان البلدين سيؤكدان على عزمهما للحفاظ على مستويات الانتاج لديهما بطريقة تضمن استقرار أسعار النفط .
وقال المصدر ان الجانبين سيجددان تعهدهما بالمحافظة على مستويات الانتاج لديهما بطريقة تضمن استقرار أسعار النفط ,ويتوقع صدور بيان مشترك في ختام المحادثات بين البلدين.
ويذكر ان النرويج ليست عضوا في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وتستخرج يوميا حوالي 3 ملايين برميل من النفط من بحر الشمال، وكانت قد وافقت في نيسان ابريل 1999 مع الدول المنتجة الأخرى، ومنها السعودية، على تخفيض كمية انتاجها، من أجل تحسين سعر النفط الخام الذي تضاعف منذ ذلك التاريخ,وكانت النرويج قد أعلنت مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي انها ستمدد العمل بتخفيض انتاجها النفطي بما يعادل 200 ألف برميل في اليوم حتى نهاية آذار/ مارس من العام الحالي.
ويذكر ان المملكة وهي أول منتج للنفط الخام في العالم تنتج حاليا 7,4 ملايين برميل يوميا,ومن المقرر ان تلتقي الوزيرة ارنشتاد بعد ظهر غد الاربعاء كبار المسؤولين في المملكة,وستقوم ارنشتاد اليوم التالي بزيارة لحقل شيبة النفطي في الربع الخالي على الحدود مع دولة الامارات العربية المتحدة والذي ينتج خمسمائة ألف برميل من النفط الخام يوميا، قبل مغادرتها الرياض مساء الجمعة متوجهة الى باريس.
ويذكر ان كلا من السعودية وفنزويلا وهما عضوان في منظمة أوبك والمكسيك وهي من خارج المنظمة هي الدول التي وضعت الاتفاق الذي تم التوصل اليه في آذار/ مارس 1999 بين الدول المصدرة للنفط, ويقضي الاتفاق على تخفيض المعروض من النفط على المستوى العالمي بأكثر من 2,1 مليون برميل في اليوم، منها أكثر من 1,7 مليون برميل يوميا لأعضاء أوبك وحدها، وينتهي مفعول الاتفاق في 31 آذار/ مارس من عام 2000.