تأجيل نظر قضية القذف ضد الرئيس السابق كافي مقتل 25 عسكرياً و15 متطرفاً في عمليات أمنية بغرب الجزائر |
* الجزائر أ,ف,ب
أفادت الصحف الصادرة أمس الأحد ان 25 عسكرياً و15 متطرفاً مسلحاً قتلوا خلال عملية تمشيط قام بها الجيش من الأربعاء 19 وحتى الجمعة 21 كانون الثاني/ يناير الجاري في معاقل الجماعة المتطرفة المسلحة بالقرب من غليزان الواقعة على بعد 300 كلم الى الغرب من الجزائر العاصمة.
وقالت صحيفة لو ماتان اليومية ان مجموعة من العسكريين تلاحق عناصر الجماعة المسلحة التابعة لعنتر زوابري في غابة بورقبة في عين طارق، وقعت في كمين قتل خلاله 25 عسكرياً وأصيب عشرة آخرون بجروح.
وقالت صحيفة الوطن انه خلال هذه العملية حيث سقط 15 قتيلاً بين المتطرفين المسلحين قام هؤلاء الذين حوصروا في معاقلهم بذبح اعضاء من عائلاتهم قبل ان يهربوا من قوى الأمن.
ويشار إلى أن الجيش يشن عمليات ضد معاقل المتطرفين المسلحين الذين رفضوا قانون الوئام المدني الصادر في 13 تموز/ يوليو والذي يمنح العفو كلياً أو جزئياً عن بعض فئات الاسلاميين المسلحين والذي انتهى تطبيقه في 13 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وبعد انتهاء هذه المهلة حذر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من حملة لا هوادة فيها ضد معاقل المتطرفين المسلحين.
هذا وعلى صعيد جزائري آخر تستأنف احدى محاكم الجزائر العاصمة يوم 12 فبراير القادم النظر في قضية رئيس المجلس الأعلى للدولة بالجزائر السيد علي كافي.
وتتعلق هذه القضية بالاتهامات التي تضمنتها مذكراته التاريخية بخصوص اتهام عبان رمضان بالتعامل مع العدو الفرنسي وهو ما دفع عائلته وارملته الى رفع دعوى قضائية ضد علي كافي واتهامه بتحريف الحقائق وتلفيق التهم وتصفية الحسابات القديمة مع الشهيد رمضان.
وتعتبر هذه القضية من أكثر القضايا تعقيداً لكونها الأولى من نوعها في تاريخ القضاء الجزائري والفاصل الزمني الكبير بين الاحداث التاريخية الخاصة بالقضية ووقت اثارتها.
على صعيد جزائري آخر أيضاً يقوم وزير خارجية الجزائر يوسف يوسفي غداً الثلاثاء بزيارة رسمية لفرنسا تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي هوبير فيدرين.
وقالت مصادر الخارجية الفرنسية ان هذه الزيارة التي تستمر يومين تدخل في اطار اعادة الديناميكية للعلاقات الفرنسية الجزائرية وتقويتها تنفيذاً للرغبة المشتركة التي عبر عنها كبار المسؤولين في البلدين.
واضافت نفس المصادر ان فيدرين ويوسفي سيتناولان خلال مباحثاتهما عدداً من قضايا التعاون الثنائي اضافة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
ويذكر ان وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين كان قد زار الجزائر في شهر نوفمبر الماضي في اطار تحسن العلاقات الفرنسية الجزائرية.
|
|
|