منذ فترة طويلة من الزمن كنت اختمر فكرة هذا الموضوع وبعد ان تجلت أكثر وأكثر حيثيات هذه المعضلة آثرت بحثها ونقاشها وكأني اخاطب زملاء المهنة الأحبة في جميع الصحف والمجلات بل وسائل الإعلام المختلفة,, اين الألعاب الاخرى من فلاشكم الإعلامي؟ اينه من الاهتمام المنصب في جدول كرة القدم فقط!!
نحن لن نختلف أن كرة القدم لها النصيب الأكبر من الاهتمام عالميا لكنما ليس من الضرورة أن يكون ذلك على حساب الألعاب الأخرى,, عندنا هنا في الدائرة العربية تفتقد الألعاب الأخرى ذاك الاهتمام الذي كان يجب ان يوجه لها مثلما في الدول المتقدمة في مجال تلكم الألعاب مثل الطائرة، السلة، اليد، كرة المضرب، كرة الطاولة، السباحة، ألعاب القوى عامة,, والبولينج وأخرى وأخرى,.
وآخر خبر فوز احد أبطالنا في البولينج ولا حس ولا خبر,, ألعاب أخرى تضيء انتصارا ومن ثم يخبو هذا الضوء نتاج التجاهل الإعلامي والإداري كذلك لتلكم الاتحادات!!
لن أذكر لكم كيف ينصب الإعلام على مدار العام حيث يأخذ الخبر لتلكم الألعاب في كثير من الدول,, لكنها هنا في وسائل إعلامنا وبالذات الصحافة يأخذ زوبعة المباراة النهائية لتلكم الألعاب ومن ثم يهدأ إعصارها حالما يصفر الحكم صافرة النهاية,, إذاً يلزم نجاح تلكم الألعاب تسليط الضوء الدائم على نشاطاتها وليس الاهتمام الوقتي فقط!! من يعلق الجرس في صحافتنا؟! نخاطب الجميع من الزملاء الذين يديرون دفة الصحافة الرياضية في صحفنا يجب ان تأخذ الألعاب الأخرى حيزا ولو في جزء من الصفحة ليهتم بأخبار الألعاب الاخرى وأنشطتها ونجاحاتها واخفاقاتها ونقدها كذلك,, سوف يعي الكثير من لاعبي هذه الألعاب ان هناك من يتابع وأن الجماهير كذلك تتابع وأن منظار النقد موجه لديهم,, هنا يبدأ الحافز,, ومضاعفة الجهد نحو الأفضل.
حري بنا جميعا الا نلغي الاهتمام ببقية الألعاب من خلال الطرح والمناقشات بل يجب ان نومىء بين الحين والآخر الى أخبارها,, وزحزحتها من الظل الى شمس الخبر,, حري بنا جميعا الى الوقوف مع تلكم الألعاب والله المستعان.
ظرف الحرف
التميز النصراوي في قوة القرار الإداري يجب ان يبقى تجاه اللاعبين الذين يحاولون خدش تاريخ النادي من خلال ممارسات البعض في التمرد,, وقرارات النادي تشهد بذلك,, من قوة القرار,.
* حسين علي,, مهاجم اتفاقي قادم,, فقط انتظروه!
* عبدالله العدوان,, يسير على خطى المعلق البارع ناصر الأحمد,, كأني به هو,, نشد على يديك وبقوة نجاحك وفقك الله.
* كل مركز يستطيع أن يلعبه ابراهيم شويع ظهير النصر إلا ان يلعب ظهيرا!! حيث يعتبر نقطة ضعف وممرا سهلا لكثير من الهجمات على مرمى الخوجلي وقد لاحظتم ذلك كثيرا,, يجب ان يكون البديل جاهزا منذ وقت بعيد!!
* سدوس,, كاد ان يفعلها مع الأهلي ولكن ساءني مع الاتحاد,, رغم انه لعب كرة سهلة ولكن!,, تحية لمن يقف خلف هذا الفريق ونجاحاته الأخ محمد المعمر أعانه الله.
* سلمان المطيويع,, متميز في اطروحاته وهزجه الرياضي من خلال القناة الثانية,, نريد أكثر من مطيويع لمزيد من النجاح ياتلفزيوننا العزيز ولكن على طريقة ابومشعل التلقائية المثقفة!!
* اللاعب ابو قذيلة في الفريق النصراوي,, جاءنا ليستعرض بقذلته الافريقية,, لا بكرته الافريقية,, مطامر وترقيص , مثلما هو لاعب الوحدة العنكبوتي الشكل,, نريد لاعبين يلعبون بفنهم,, لا بأشكالهم!!
* خالد التيماوي,, هذا اللاعب الأنيق يمتلىء فناً وحماساً وعطاءً,, نأمل ان يشتعل في وسط المنتخب مجددا!!
* عندما يماطلك الزمان,, لا تطأطىء رأسك,, بل ارفعه عاليا لترى الثمر,, حى لا يسقط عليك فيؤذيك!!
منعطف الحرف
الهلال هناك,, بزغ على ضفاف الكويت, كأني به يعود قمرا كما كان,, فهذه عادات ذئاب طويق الزرقاء في التمثيل الخارجي يتجدد أزرقنا كزرقة البحر لنجاح الفريق,, قفوا مع هلالنا,, هلال الوطن لأنه يمثل كرتنا,, قفوا كما وقفتم مع الاتفاق,, والاتحاد,, والأهلي والنصر,, وغيرها,, فالذئاب إذا عوت هوت على طعم النجاح,, فصفقوا بقلوبكم وأقلامكم,, وأيديكم ايضا والله المستعان.
نزف الحرف
النهر التاسع
النهر التاسع حاولت التحدث عن النهر رقم (9) هذا الماجد مرارا ولكن!! وآن لي العودة لهذا الموضوع بعد ان رموا بورقة الغراب ليقارنوه بل ليرفعوه قامة فوق تاريخ هذا النهر الذي لم ينضب بعد حتى إداريا,.
مهما حاولوا الشوشرة على شاشة تاريخ هذا الفارس الأسمر,, يبقى ماجد أطول قامة وسموقا في أعين المحبين الذين طالما اسعدتهم أهداف هذا الفارس, الدخول في المقارنة مع ماجد خاسرة,, فابحثوا عن غيرها,, فالنهر التاسع مازال يجري وسيظل عطاء,, وفنا,, وأخلاقا,, والله المستعان.
عزف الحرف
يلومون القلم لا من نزف دمّه على خده على خد الورق يكتب حكاوي عصرنا الماضي يبي يرسم حروف في دياجي الوقت منهدّه على حدود السكوت اللي دموع الوجد به فاضي ابذكر جيلنا الماضي وابسأل ليش ها لصده زعل منهو زعل وإلا جميع الودّ به راضي |
اشعلها قافية ابومشعل
وصف الحرف
الود إذا انهار بنيانه الزجاجي,, لا تستطيع ترميمه!!
حمد الدعيج