فعلها الدخيل في شوط واحد حرمان الاتفاق من (3) ركلات جزاء,,!! |
* كتب سامي اليوسف
لم يكن النصر بحاجة لتسهيلات من الحكم الدولي عبدالعزيز الدخيل لكي يعمق من اثخانه لجراح الاتفاق,, وكان بامكان الاخير ان يفلح في هز الشباك النصراوية مرة واحدة على الاقل لو نجح الدخيل باحتسابه لركلة جزائية واحدة صحيحة على الاقل من مجموع الركلات الثلاث الضائعة على الاتفاق,,! فالدخيل نجح في قيادة الشوط الاول باقتدار لكنه تغاضى عن ثلاث ركلات جزاء للاتفاق في الشوط الثاني وهي بالترتيب عندما تعرض المهاجم حسين علي لاعاقة متعمدة في الصندوق النصراوي والثانية حينما ضرب المدافع النصراوي الشويع المهاجم الاتفاقي عبدالرحمن اليامي في مفصل قدمه ولم يكتف بذلك بل زاد بتلفظه عليه ووقف الحكم متفرجا على هذا الضرب داخل الجزاء والثالثة كانت عندما تصدى محسن الحارثي لتسديدة اتفاقية قوية متجهة للمرمى بيده ولم يحرك الدخيل ساكنا وارتدت الكرة لهجمة خطرة للنصر وجاء منها الهدف الثالث,,!!
بينما ظهر مستوى المساعدين (الخربوش والعبّاد) بأفضل حال من الناحية التحكيمية من حكم الساحة الدخيل فقد اجادا في ضبط حالات التسلل ورميات التماس وتنبيه الحكم لبعض المخالفات وخصوصا العباد الذي اتخذ موقفا جيدا في حالة الهدف النصراوي الثالث والذي احتج عليه الاتفاقيون لكنه جاء من لعبة سليمة فالمدافع حسن سيف كسر مصيدة التسلل التي نصبها زملاؤه,.
الغريب في الامر,, ان الدخيل لم يتعامل بالمساواة بين لاعبي الفريقين فقد تساهل مع العاب نصراوية خشنة ولم يرفع كارته الاصفر كما فعل مع الاتفاقيين حيث انذر وطرد وهدد الحارس بعد المباراة بالوقف والكتابة فيه بتقريره!! وبرر عدم احتسابه خطأ الشويع مع اليامي بأن الخطأ كان لمصلحة الاول مما حدا باللاعب الدبيخي لسؤاله (لماذا لم تطلق صافرتك وتحتسب فاولا للنصر)!؟
|
|
|