عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
يأتي اعلان منظمة اليونسكو اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية تأكيدا للدور الريادي والثقل السياسي لهذا الوطن وقيادته ويجيء هذا الاختيار الثقافي داحضا فرية اولئك المعتقدين ان هذا الوطن ارض نفط وثراء فقط، حيث لم يجيء اختيار هذه المنظمة العالمية المنبثقة من هيئة الامم المتحدة لهذه المدينة العربية السعودية الا لجدارة ابنائها بما تحمله عقولهم وافكارهم كيف لا وكان من مرشحي قمة الهرم اليونسكي احد ابناء هذه البلاد فكان قاب قوسين او ادنى من هذا التتويج الثقافي والفكري لشخص ابدع في عمله وانجز رصيدا ثقافيا وسمعة ملأت البر والبحر انه الدكتور غازي القصيبي.
كل هذه المعطيات جعلت مملكتنا تتبوأ المكان الريادي البارز في حقل الثقافة وحمل لواء الثقافة العربية عام 2000 اعترافا حقيقيا بما قدمته للثقافة العربية بدعم متواصل ورعاية كريمة لهذا القطاع الثقافي من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وهذه التظاهرة الثقافية لهذا الكرنفال الثقافي يحتم على الجميع افرادا ومؤسسات تعليمية وغيرها ان تشارك فيها بالرأي والفكر والابداع وليس هذا الامر محتكرا على النخبة الثقافية في هذا البلد من اقامة الندوات والمحاضرات بل ينسحب على كل اولئك الذين يحبون ان تظهر هذه المناسبة كمظهر ثقافي يليق بهذا الوطن وابنائه.
عبدالمحسن بن محمد المحسن
وكيل متوسطة وثانوية تحفيظ القرآن برياض الخبراء