* المدينة المنورة محمد العروي
وصل تعنت احد الآباء الى تخليه تماما عن ابنه الشاب مع اصراره ألا يعود الى المنزل مهما كلف الامر ومازال تعنت هذا الاب جاريا ومتواصلا وعلى امتداد فترة زمنية تجاوزت حتى الآن ثلاث سنوات دون ان يتغير موقفه المتصلب من ابنه او يرق قلبه لحال ابنه والذي اصبح يعاني من ظروف مأساوية غاية في الصعوبة من جراء موقف ابيه الرافض لاستقباله او حتى دخوله الى المنزل على الرغم من كل محاولات التوسط والتي تجاوزت حدود المألوف من خلال ما يبذله المحيطون واقارب وجيران هذا الشاب بما فيهم اخوته واخواته إلا انها تصطدم بتعنت الاب واصراره الرافض كعدم عودته.
(الجزيرة) من جانبها تابعت هذه القضية في ظل تدهور حالة الشاب وتفاقم حالته النفسية وتكالب الظروف عليه وحاولت التقاء الاب واقناعه بقبول ابنه إلا انها اصطدمت ايضا بموقفه الرافض هذا الذي يكاد ان يذهب ضحيته هذا الابن.
ومازال هذا الموضوع يبحث عن حل سريع وعاجل ولو عن طريق الزام هذا الاب المتصلب بقبول ابنه والمسألة مطروحة امام الجهات المعنية وكل من يهمه الامر كما ان السؤال المطروح، هل يمكن ان تؤدي اخطاء الابن الى كل هذا التعنت والتصلب في موقف الاب والذي يضر بفلذة كبده دون ان يدري.