متى ضاقَت على قدمي السبيلُ
وخِلتُ بأنَّ دربي مستحيلُ
وأن الليلَ يُطبقُ فوق عمري
فلا صبحٌ يُضيء ولا دليلُ
ذكرُتُ الله أساله نجاتي
فليس سِواه إن أعثُر مقيلُ
تطلُّ عليَّ يا فجري ضحوكاً
حقولُ ضياك يُرهِبُها الأفولُ
وتروي طامئات الروح مني
فلا عطَشٌ ولايأسٌ ثقيلُ