من المعروف ان النساء لا يحببن ان يسألهن احد عن اعمارهن,, وبعض الرجال يبلغ الثمانين وزوجته تبلغ السبعين,, ولايزال يدعوها,, اين البنية ,,,!!
وهذا تحبب طفولي في الشيخوخة,, لكن ان يكره الرجال ان يسألهم احد عن اعمارهم فهذا مكان الطرافة,, رغم ان السنين احيانا تبدو سطوراً للوقوف على وجوه الكثيرين,, ومن قبل شكا زهير بن ابي سلمى من العمر وطوله وثقل سنينه فقال:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبالك يسأم |
والسأم يتأتى لمن لا يحاول ايجاد عمل له يسليه,, وينسيه هذه السنين الرتيبة لكن هناك رجال في الثمانينات,, ويتسلقون النخيل وبعضهم تجده فاكهة المجالس.
وتجد بعض الكهول يتسلطون في مجالسهم على احدهم لكونه يكره ان يعرف عمره وقد علق احد الخبثاء في احد المجالس لكونه يضم احد هؤلاء الذين لا يريدون تخطي الثلاثينات,, وعندما رآه وقد مد ساقيه وركزهما على شكل جلسة الحضارم قال,, هذا,, كان ابي يقول اذا أردتم معرفة الرجل الكبير,, فانظروا الى عضلة ساقه,, واضربوها يمنة ويسرة فان هي ترجرجت,, فاعلموا انه قد تخطى الستين وان هي بانت صلبة فهو صغير فلما سمع هذا,, مقولة صديقه كف ساقيه بسرعة فضحك الجميع.
وهناك من يحرص على المطالبة بتخفيض عمره,, فيسعى لدى المسؤولين من اجل ذلك وقد سئل الممثل الظريف عبدالعزيز الهزاع ذات يوم وقد تخطى الخمسين آنذاك سئل عن عمره,,
فقال من عشرين سنة وانا اذكر اني في الثلاثين,,
وهناك من يسأل بين حين وآخر ,, فمرة يكون عمره اربعين,, ثم يسأل اخرى بعد حين فيرد ان عمره خمسة وثلاثين ثم يسأل اخرى,, فيستقر على الثلاثين,, وبعضهم ما شاء الله تبارك الله,, مثل الصفا لا يضره ضرب المطر يعني لا تؤثر فيه عوامل التعرية.
ايها القارىء الكريم كم عمرك ,,؟!