بعد ست سنوات من المناقشات في جنيف ترحيب واسع بالاتفاقية الدولية الجديدة التي تحرّم تجنيد الأطفال في الحروب |
* الامم المتحدة رويترز
رحب كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة والرئيس الامريكي بيل كلينتون وجماعات حقوق الانسان باتفاقية دولية تهدف الى منع استخدام الاطفال في الحرب بوصفها انجازا تاريخيا.
وبعد ست سنوات من المناقشات توصل مفاوضون في جنيف امس الى اتفاق على رفع سن التجنيد العسكري والقتال من 15 عاما الى 18 عاما.
ولكن يمكن للجيوش الحكومية ان تجند متطوعين من سن 16 عاما بموافقة الابوين ولكن مع عدم ارسالهم الى ساحات القتال, ويمثل هذا البند حلا وسطا سعت اليه بريطانيا والولايات المتحدة اللتان تقبلان متطوعين من سن 17 عاما و 16 عاما بالترتيب.
ويقدر مسؤولو الامم المتحدة ان نحو 300 الف صبي تحت سن 18 عاما يشاركون في حروب الآن في كل انحاء العالم.
ووصف عنان الاتفاقيه بانها (اهم خطوة نحو القضاء على اي دور للاطفال في الحروب) بالاضافة الى كونها (وسيلة فعالة جدا لحماية الاطفال في الصراعات المسلحة).
وتمثل مسودة الاتفاقية التي يتعين ان توافق عليها الجمعية العامة للامم المتحدة قبل طرحها للتوقيع (بروتوكولا اختياريا) لاتفاقية الامم المتحدة بشأن حقوق الطفل التي وضعت عام 1990.
والولايات المتحدة والصومال هما البلدان الوحيدان اللذان لم يصدقا على هذه الاتفاقية على الرغم من توقيع واشنطن على الاتفاقية وسيسمح لها بالانضمام الى البروتوكول,وقال كلينتون الذي سافر الى كاليفورنيا الجمعة انه (سعيد جدا بالنتيجة النهائية).
|
|
|