ما زالت اصداء مدارات ,, وتراث الجزيرة تتردد في مجالس أهل الشعر وبالذات اعداد شهر رمضان المبارك,, والبعض يتساءل كيف وفرتم ثلاثين صفحة لم تخرج عن روحانية شهر الصوم والعبادة.
قلت لأصحاب ذلك التساؤل:إنها اكثر من ثلاثين صفحة على اعتبار ان تراث الجزيرة صفحتان اسبوعيا ولم نفعل شيئا خارقا كل ما في الامر اننا اتحنا الفرصة لكل القراء,, والشعراء وهم ابناء هذا الشعب المسلم الابي الذي يعرف حقوق العبادات شهورها وأيامها.
وكان دورنا فقط اختيار ما يصلح للنشر,, لم نمل على احد,, حتى نوحي له بالكتابة عن موضوع معين وفيما عدا زاوية قبل الافطار فلم يكن هناك زوايا ثابتة تجبر الآخرين على الكتابة في غرض محدد فكلها مشاعر وجدت منا الاهتمام لأننا نتميز عن غيرنا بالبحث الجاد عن كل جديد وباعطاء كل ذي حق حقه,, وهو نهج الجزيرة ككل ونقول للمستغربين: انتظروا منا ما وعدنا به منذ اول عدد لمدارات بثوبها الجديد فلم نقم الا بأقل القليل مما لدينا.
والايام القادمة تحمل الكثير من المفاجآت السارة لعشاق هذا الموروث العريق عامة وقراء الجزيرة خاصة.
** فاصلة :
يرى الحاضر,, ما لا يرى الغائب!!
** آخر الكلام:
يا سحاب الحيره اللي غطى صافي سماي وش وراك من الحقايق,, مطر,, والا شعوف مل دربي قبل ما تشتكي طوله خطاي ارتحل,, واترك عيوني تشوف اللي تشوف ان روي عطشان الاشواق وان مت بظماي ما يفز القلب فرحه,, ولا يهتز خوفه |
وعلى المحبة نلتقي.