أجمعت الاوساط الخليجية المشاركة في البطولة السابعة عشرة للاندية ابطال الدوري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكرة القدم على بروز تأثير الكثير من السلبيات المؤثرة والتي ادت لاستياء بارز من القيادات والعناصر المشاركة في هذه البطولة وظهرت ملامحها على السطح رغم التعتيم والتحفظ الشديد في برنامج التنظيم ما بين الشركة الراعية من جهة واللجنة التنظيمية واللجنة العليا المنظمة بنادي القادسية.
الاستياء الكبير والواضح من سوء ارضية الملعب الذي تقام عليه مباريات البطولة كان هو محور حديث المشاركين واللاعبين والمتابعين لمنافسات البطولة، مؤكدين انها السبب الرئيسي في عدم ظهور الفرق ونجومها بالمستويات والامكانيات الابداعية المعروفة.
وكان عبدالله النصيب رئيس لجنة الملاعب قد برر ذلك بسبب برودة الطقس القارس رغم ان الملاعب الاخرى في الكويت لم تتأثر بذلك واعتذر النصيب بتكاليف الصيانة المرتفعة والتي ساهمت في تأخير جاهزية الملعب وسوء حالته التي يتذمر منها المدربون واللاعبون ومنها حرمان المحترفين الاجانب من المشاركة كما يشتكي الاعلاميون من قلة الخطوط الهاتفية ورداءة خطوط الاتصال والارسال واعطالها المتنوعة وآخرها ما حدث لكبائن المعلقين من انقطاع الصوت المتكرر!!,,وقد تواصل الاستياء الخليجي من تعدد السلبيات ونقص اجهزة العرض التلفزيوني في المقصورة الرئيسية والمركز الاعلامي في الملعب وطغت التعليقات الكاريكاتورية الساخرة من سلبيات ارضية الملعب والتنظيم وبعض الخدمات.
مصادر قوية في اوساط البطولة اشارت إلى ان تأخير تنفيذ الاستعدادات المبكرة واللازمة وتداخلها بين اللجنة التنظيمية واللجنة العليا المنظمة بنادي القادسية الكويتي المستضيف ومع الشركة الراعية ايضا.