ظلت الاندية في المنطقة الشرقية وخصوصاً الثلاثي الاتفاق والقادسية والنهضة تشكو من قلة وضعف الموارد المالية ووضعت هذه الشكوى سبباً رئيسياً لانتكاسة مستوى الكرة في المنطقة.
لذلك فإن رغبة رجل الأعمال سامي الحكير بترؤس مجلس ادارة نادي الاتفاق يجب ان تحظى بدعم وموافقة وترحيب كل الاتفاقيين فما كانوا يشكون منه منذ سنين قد حان حله والقضاء عليه, وهو شح الموارد المالية, فمجيء الحكير كفيل بحل كل المشاكل المالية الاتفاقية سواء فيما يخص المحترفين السعوديين والاجانب او المدربين.
ان عهداً جديداً سيدخله نادي الاتفاق اذا ما سارت الأمور في الاتجاه الصحيح وتمت الموافقة على ترشيح سامي الحكير واصبح هو رئيس النادي.
اما اذا واجه الاتفاقيون رغبة الحكير بالسلبية واللا مبالاة واداروا ظهورهم لها فليتحملوا المسئولية التاريخية امام جماهير ناديهم وامام محبي الكرة في المنطقة.