إعدام سفاح سجن تكساس بالحقنة السامة رغم التماسات الرأفة

* هانتسفيل تكساس د,ب,أ
أعدم امس الاول الجمعة في سجن تكساس رجل قام بقتل خمسة اشخاص والتمثيل بجثثهم على الرغم من التماسات بالرأفة من جانب البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان ومنظمة العفو الدولية والاتحاد الاوروبي.
وقالت سلطات السجن ان كلمات لاري كيث روبيسون 42 عاما الاخيرة قبل اعدامه بالحقنة السامة كانت انني مستعد.
وكانت اسرة روبيسون قد قالت ان الاطباء شخصوا حالته على انه مصاب بفصام العظمة والاضطهاد (البارانويا الشيزوفرنية) قبل إقدامه على ارتكاب جرائم القتل غير انه ادين بعد ان قضت محكمة في تكساس بأن قواه العقلية سليمة ويتعين محاكمته.
وقد تم حقن روبيسون بالحقنة السامة في حضور شهود من بينهم اقارب الضحايا ومنهم صبي كان يبلغ من العمر 11 عاما قتله روبيسون.
وقال اقارب الضحايا لاحقا في بيان مطبوع لقد دفع لاري روبيسون حياته ثمنا للكابوس الذي استمر 17 عاما في الصدمة والثكل الذي تسبب فيها لاسر الضحايا، واضاف البيان سوف تبقى ذكرى احبائنا الذين فقدناهم عزيزة في قلوبنا.
وكان روبيسون قد ارتكب جرائمه في التاسع عشر من اغسطس 1982 في بلدة ليك ويرث الصغيرة بالقرب من مدينة فورت ويرث,, وكان من بين ضحاياه الشخص الذي كان يتقاسم معه السكن، حيث قام باطلاق النار عليه وطعنه وقطع رأسه قبل ان يتجه لاقرب جيرانه ويقتل سيدتين ورجلا فضلا عن الصبي الصغير.
وقال محامو الدفاع في مرافعاتهم ان روبيسون كان يعاني من نوبة فصامية في الوقت الذي ارتكب فيه جريمته، وقالت اسرته انه جرى تشخيصه على انه مصاب بهذا المرض قبل اربعة اعوام من ارتكابه الجريمة غير انه لم تتوافر لهم الاموال اللازمة للانفاق على علاجه.
الا ان المحكمة حكمت بسلامة القوى العقلية للمتهم.
ويذكر انه من المقرر اعدام ثلاثة محكوم عليهم آخرين في تكساس قبل نهاية الشهر الحالي.
وكان المذنب قد طلب وقف اجراءات استئناف الحكم باعدامه بعد ان رفض مجلس العفو بالولاية التماسا بتخفيف العقوبة.