د, سفر : مسابقة حفظ القرآن للمعاقين تحمل رسائل إنسانية وتربوية |
* الرياض الجزيرة
أكد معالي الدكتور محمود بن محمد سفر وزير الحج السابق وعضو مجلس إدارة جمعية الاطفال المعوقين على الرسالة الانسانية والتربوية لمسابقة الامير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للاطفال المعوقين التي يتبناها سموه على نفقته الخاصة ويعطيها كل اهتمام وحرص ورعاية.
وقال : إن هذه المسابقة تأتي في مقدمة اهتمامات سمو الاميرسلطان بن سلمان لما لها من بعد ديني وحضاري حيث تعنى المسابقة كما هو معلوم بالاطفال المعوقين وتسعى لتنمية حضورهم الذهني وطمأنينتهم النفسية من خلال حفظ كلام المولى جلت قدرته والنور الذي يشع من جنبات من يتلوه ويحفظه ويستوعب معانيه العظيمة يكون بكل تأكيد عونا له على استقامة مسلكه واشراقة روحه وتثبيت ايمانه وطمأنينة نفسه,ونوه الدكتور سفر بأهمية المسابقة التي تبدأ فعاليتها خلال الايام القليلة القامة مشيرا إلى انها تأخذ بأيدي الاطفال الصغار الذين شاءت اقدارهم ان يصابوا بالاعاقة ليعينهم القرآن الكريم على مواجهة الواقع بصبر واحتساب وثبات.
وأكد معاليه على ان الرأي العام اصبح على درجة من الوعي بما تقدمه الجمعية بفروعها المنتشرة في اكثر من مكان في المملكة من خدمات جليلة متعددة الابعاد، فهي انسانية وتربوية واجتماعية ومن الاهمية ان يستتبع وعي وادراك المواطنين بالجهود العظيمة التي تقدمها الجمعية مجانا للاطفال المعوقين تضامنا يتحدى كل روتين وعطاء يتخطى كل الحدود.
ويرى معالي الدكتور سفر مشاركة الاطفال المعوقين في المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم عدة دلالات منها شعورهم باهتمام الاسوياء بهم وتقديرهم لهم لما يبدونه من حرص في حفظ كتاب الله، وتشجيعهم على المثابرة والحرص على تلاوة القرآن الكريم وحفظه مما يدخل السكينة الى افئدتهم والسرور إلى نفوسهم بالاضافة إلى تحقيق غاية تربوية نبيلة يسعى الجميع لها وهي اندماج الاطفال المعوقين مع الاسوياء للسير سويا ومعا في قافلة النور وتحت ظلال القرآن,واختتم تصريحه بالتأكيد على ان المنظمين للمسابقة بذلوا جهودا متميزة لتعميم رسالتها وايصال فكرتها الى اكبر قطاع مستهدف داعيا الجهات المشرفة على المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم لاتاحة الفرصة للاطفال المعوقين للمشاركة في هذه المسابقات لما لذلك من مردود ايجابي.
|
|
|