* الاغنية السعودية تتسيد حالياً الساحة العربية وتتقاسم النجاح بل تكسب النصيب الاوفر للاغنية العربية,, نظراً لعمق مفاهيمها وقوة تراثها وتلون انواعها وايقاعاتها فالله سبحانه وتعالى منح بلادنا الكثير من الامتداد الجغرافي والتشكل البيئي وهذا هو الذي اثرى الاغنية السعودية ومنحها حق الانتشار الذي هي جديرة به، ويبقى دور الفنانين الشباب ان يحافظوا على هذه الايجابيات وهذه الاحقية من خلال الكلمة واللحن والاداء حتى لا تمتزج بغيرها من الالحان التي لا تملك ارضية تراثية عريقة وحاضراً ومستقبلاً مشرقين لان الذي يستمع الآن للاغنيات المقدمة يتوه في بحر من الارتجال الفني يجعل الالحان تتداخل والارقام تتباين والمحافظة على متانة اغنيتنا السعودية واجب تمليه علينا احقية الاغنية السعودية بمكانتها خاصة انها تحفل بعدد كبير من كتاب الكلمة والشعراء الذين منحوها دفعة قوية من خلال الكلمة الراقية والمفاهيم الشعرية الجميلة, وانا لا اود ان اذكر الاسماء جميعها لكن في مقدمة كتاب الكلمة التي ساهمت في الاغنية المحلية الامراء خالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن وسعود بن عبدالله وعبدالرحمن بن مساعد والشاعر القريب الى النفس أسير الشوق وطبعاً الامير الرائد عبدالله الفيصل والاستاذ ابراهيم خفاجي ومن قدم في فترة زمنية أجمل الكلمات ثريا قابل وصالح جلال ومحمد طلعت واحمد صادق وخالد زارع ولطفي زيني وامتداداً للمرحلة الحاضرة بالشعراء والملحنين الذين يثرون الساحة بعطاءاتهم الجميلة.
المحرر الفني