عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله,.
باتت هذه القضية التي عجز عن حلها حتى الآن عباقرة مهندسي وزارة المواصلات وامانة الرياض، رغم مرور دهر من الزمان على هذه المشكلة التي اضحت مستعصية وبدون اي حل، وتفرغ مسؤولو الوزارة والامانة بتبادل الاتهامات وتحميل كل طرف الطرف الآخر مسؤولية عدم قدرة حل هذه القضية.
إلا ان سكان مدينة الرياض من خلال الخبرة الطويلة التي اكتسبوها خلال مواسم الامطار فقد تمكنوا من التحايل وليس التغلب على هذه المشكلة بسلوك طرق بديلة حتى ولو طالت المسافة لتجنب هذا المخرج الذي يعد من المخارج الهامة على احد اهم الطرق بالرياض.
عزيزتي الجزيرة,, منذ فترات تعاقب على وزارة المواصلات عدة وزراء وعلى امانة مدينة الرياض عدد من الامناء، وتصريحاتهم الصحفية ما زالت تراوح مكانها وباتت منسوخة، فخلال انتهاء موسم الامطار يبادر الجميع الى التصريح بأن المشكلة انتهت بدون رجعة ويهلل الجميع بالانتصار على معضلة القرن مخرج 13 .
والذي يفاجأ به الجميع فور هطول الامطار انه ليس هناك منتصر سوى تجمع مياه الامطار واغلاق المخرج بعد اصطياد عدد من ضحاياه، فيبادر المسؤولون في الوزارة والامانة الى القاء اللوم كل على الآخر على عدم التخطيط لحل هذه المشكلة وبنفس التصريحات المنسوخة والمتكررة والتي يبادر بها كل صحفي مبتدىء المسؤولين عن هذه المشكلة عن كيفية وامكانية حلها بعد ان ملّ قدامى الصحفيين من طرح هذه الاسئلة التي باتت مع كل مواسم وهطول الامطار على الرياض مسألة روتينية معروفة الاجابة عليها مسبقاً, ومع دخول الالفية الثالثة والعام 2000 استمرت المعضلة عند هطول مطيرات، وبدأ عبر الصحف تبادل الاتهامات كالعادة,, وكل عام وأنتم بخير.
سامي فريد ظافر
الرياض وكالة الأنباء السعودية