لطالما تعلمنا وعرفنا ان المجتمعات الغربية مجتمعات مفككة ومضطربة لأنها بعيدة عن منهج الله وبعيدة عن طاعة الله فحرمها الله استقرار العيش وأمنه وحرمها كذلك فضائل الاخلاق وأحاسنها اذ أن اخلاقهم اصبحت متوارثة وما هي الا اخلاق اليهود والنصارى!,وبما أن الأمر كذلك ومتفق عليه فما الحاجة الى الاشارة والاعلان عن افلامهم ومسلسلاتهم.
قبل ايام طالعتنا احدى المطبوعات باعلان لفيلم يدور في قالب اجتماعي كوميدي رائع كما وصفته المجلة وصورت هذا الفيلم الذي يحكي قصة شاب وجد طفلاً فقام بتربيته ليقوم مقام والده ليثبت لصديقته التي رفضت محادثته وفضلت عليه رجلاً آخر انه اصبح شخصاً ذا مسؤولية في هذه الحياة!!.
وبغض النظر عن دعاية الفيلم المقززة حيث ظهرت صورة رجل مع طفل يتبولان على باب احد المنازل,, نتساءل,, هل نحن بحاجة الى افرازات الشعوب الغربية المفككة؟ وثانياً وثالثاً,, ما الهدف من الترويج لمثل هذه الافلام الموبوءة؟ وهل ارتوى الظمآن يوماً من ماء البحر؟!.
* قصاصة من الخبر المنشور