هل نقرأ؟! سؤال يتردد بين الحين والآخر ولكن الاهم من ذلك ماذا نقرأ؟ وماهي ثقافتنا؟ ففي كل يوم نطالع العديد من المجلات التي وان اختلفت اغلفتها وطباعة اوراقها الا انها تتفق في شيء واحد التكرار الممل المواضيع التي قتلوها حديثا ونقاشا ولا جديد فلا هم لهم سوى متابعة الفنانين من مطربين ومطربات ولاعبين وعن آخر عمل وأحسن هدف سجله، واحب أكلة اليه، وغيرها من الاسئلة التي تنبىء عن مستوى المجلة والمحررين والعاملين فيها، وكأن الحياة خلقت لمثل هؤلاء، الذين لا يحمل البعض منهم سوى الشهادة المتوسطة والمثقف منهم لديه توجيهي وكأن ليس لدينا عقول ناضجة هي احق من تلك الفئة، أليس لدينا اساتذة في مختلف العلوم متميزون ومبدعون ومبدعات وموهوبون يحملون افكارا واعدة ومستقبلا مشرقا، ولكن لا مكان لهم في كل المجلات التي تسير على نمط واحد خالٍ من اي ثقافة تذكر مليئة بالاعلانات التجارية التي يباع بعضها الوهم باسم الاغراء بتحقيق المستحيل للاسف هذا حال معظم المجلات التي تغزو جميع طبقات المجتمع لانه لا يوجد ما يتفوق عليها لاسباب عديدة لذلك لا تتعجبوا عندما يكون لدينا جيل حتى ولو حمل الشهادات العالية الا انها خاوية فلا ثقافة ولا علم طالما ان هذا هو حالنا.
فاطمة سعد الجوفان
جامعة الملك سعود
كلية التربية تربية فنية
** المقالة التي تطرحها صديقة الصفحة فاطمة الجوفان تناقش فكرة سبق ان طرحت للنقاش في صحافتنا المحلية,, ولكن اهمية الموضوع تجعل من تكراره امرا ضروريا,, لان كل من كتب حول هذا الموضوع لم يطرح البديل الجيد والمنافس لهذه المجلات؟ وقد وقعت ايضا الصديقة فاطمة في هذا الخطأ عندما اكدت على انه لا يوجد ما يتفوق على هذه المجلات لاسباب عديدة؟! ولكنها لا تتطرق لهذه الاسباب رغم انها من صلب الموضوع!
المقالة في مجملها تبشر بموهبة واعدة وخاصة انها تشارك معنا لاول مرة بمشاركة مطولة.