* في مساء يوم الاربعاء 11/7/1420ه كانت العاصمة الاردنية عمان على موعد مع الشاعر الكبير سمو الامير خالد الفيصل والذي احيا فيها أمسية شعرية فريدة من نوعها من حيث النهج واسلوب التقديم حيث جاءت هذه الامسية باسلوب درامي جميل,, فالشعر يسأل والشاعر يجيب.
ومما قاله الشعر في هذه الأمسية.
مالكم ايها الشعراء قد حجبتم عني الاضواء واستأثرتم بها,, ولولاي ما قرأ لكم الناس كتابا,.
ولا وقفتم على منصات الاماسي,, ولا ومضت عليكم فلاشات الصحافة ولا ذاع صيتكم على شاشات التلفاز,, فأنا الصوت وما انتم أيها الشعراء إلا رواتي,.
فرد الشاعر:
هل نسيت ايها الشعر اننا كيانان في شخص واحد
المشاعر مشتركة والاهداف واحدة,, ولكم دافعت عنك أيها الشعر,, بقولي:
لا تملين الشعر وانا القصيدة صاغها من لوعة أيامي زماني المعاني من غرابيلي جديدة من عذابي لحنوا احلى الأغاني |
* يطلق كثير من الناس على ما يوجد في الأسواق في مجلات مجلات شعبية .
دعونا نتصفحها,, هل هي كذلك؟
تصفحناها على كثرتها فوجدناها للأسف لا تهتم بتراثنا وأدبنا الشعبي إلا في حدود ضيقة وضيقة جدا,, واما بقية ما تنشره فقصائد غير جيدة، لقاءات مع فنانين وفنانات واسئلة تافهة لهم كمثل هل عشت قصة حب؟
وهل انت متزوج؟ واسئلة من هذا القبيل,, ايضا مشاركات تافهة كمثل مشاركة القارئ الذي يتمنى ان تكون فتاة احلامه بمواصفات الفنانات ويذكر من كل فنانة الشيء الجميل فيها,, وطبعا ترد عليه القارئات,, ويا للعجب!
وعن مثل هذه المشاركات والاشياء التافهة حدث ولا حرج إذن,, فإطلاق كلمة شعبية على هذه المجلات خاطىء.
وبإمكاننا ان نطلق عليها اسماء اخرى كمثل المجلات المنوعة .
* قرأت في جريدة الجزيرة مؤخرا خبرا مفاده ان الشاعر منصور الحربي سوف يصدر مجلة (,,,,) وانا اقول للاخ منصور اذا كانت هذه المجلة مثل ما يوجد في الاسواق,, فأرجوك ارجوك لا تقدم على هذا العمل,, فالموجود كافينا كافينا,, وأما إذا كانت مجلة شعبية بالفعل اسم على مسمى فأهلا وسهلا بها.
* مجلات العبث الشعبي باختصار تعدد في الاسماء والمضمون واحد .
* مسك الختام:
من الامسية المتميزة لسمو الامير الشاعر خالد الفيصل التي اقامها بالاردن
ستل جناحه ثم حام يرقى على متن الهوى يزفه بعيد وانا محدود في حد النظر له بالهوى شف ومرام يلعب مع الغيمه سوى ولا جناح لي واطير والارض صارت لي مقر طيري ضرب جوّ الهيام ولو دعيته ما التوى عزي لمن طيره غدى ولا له من امره مفر فكري تغشاه العسام امسيت وفكري ما ضوى |
وياللروعة,.
يوسف المطيري الرياض