خلال اجازة عيد الفطر المبارك تشرفت بزيارة عدة اندية بمنطقة القصيم من بين الاندية التي انشأت مقرات خاصة بجهودها ومبادراتها الذاتية كالخلود والرمة والجواء والموج وقد سررت بصمودها في مواجهة التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها لاسيما فيما يتعلق بعدم توفر الامكانات المادية.
تلك الاندية التي تمارس انشطة متعددة وتضم العابا وفرقا سنية متنوعة تسعى دائما لتسجيل حضور مشرف لها ايمانا بدورها في خدمة المجتمع وتحقيقا للاهداف العامة لرعاية الشباب هي تعيش حاليا معاناة حقيقية في ظل تنامي زيادة حجم المصروفات من جراء الانفاق المستمر خاصة للاندية التي تخطت حاجز المشاركة الداخلية على مستوى المنطقة وانطلقت لمستويات اعلى سواء على مستوى كرة القدم او غيرها من الالعاب التي تستوجب قيامها برحلات مكوكية الى مختلف مناطق المملكة.
وفي الوقت الذي اعبر فيه عن خالص اعجابي وتقديري للمواقف البيضاء المشرفة التي انتهجها بعض مسيري تلك الاندية في الدفع المادي من ارصدتهم الشخصية لضمان تسيير اوضاع فرقهم المشاركة,, فانني اوجه نداء سريعا وعاجلا جدا لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب اناشده بالتفاتة خاصة لتلك الاندية بتوصية ادارة صيانة منشآت الاندية بالعمل على ضم المقرات التي انشئت بجهود ذاتية تحت ادارتها كي تستفيد من اعمال الصيانة الدائمة وذلك لتخفيف عبء المصروفات.
قرار كهذا اتعشم كثيرا في سمو الرئيس العام باعلانه اؤكد انه سيثلج صدور الكثير من القائمين على تسيير احوال تلك الاندية الصغيرة والتي تخصص الجزء الاكبر من ميزانياتها للانفاق على اعمال الصيانة وسامحونا!!