الهزيمة من النصر تعني الإقالة جارسيا يغربل الاتفاق,, ويبعد الدبيخي و 4 مدافعين!! إشراك لاعب بلا تمارين,, وانتقادات واسعة لتغييراته,,! |
* الدمام سامي اليوسف
في خطوة مفاجئة أشبه بالمغامرة,, استبعد المدير الفني لفريق الاتفاق المدرب الكولمبي ماثورانا جارسيا خمسة لاعبين دفعة واحدة عن التشكيل الأساسي الذي سيبدأ به مباراة الغد أمام النصر على استاد الملك فهد الدولي,, اربعة منهم من لاعبي الدفاع الذين شاركوا في مباراة الرياض وهم بندر خليل وعبدالفتاح شعيب واحمد البحري وجمال الروشيد بالإضافة الى لاعب الوسط حمد الدبيخي,, ولم يبد أسبابا فنية مقنعة في ابعاده المفاجىء باستثناء استبعاد شعيب الذي جاء لتغيبه ثلاثة ايام دونما عذر.
وقرر جارسيا ان يواجه النصر بطريقة 3/5/2 باشراكه للمدافعين الشباب سياف البيشي وناصر جلفان وحسن سيف العائد من الاصالة,, وامامهم محمد المولد وعلي الشهري وعبدالعزيز المحيني وابراهيم عسيري ويتقدمهم عبدالعزيز الدوسري,, وفي المقدمة الثنائي حسين علي وفرج لهيب على أمل الاستعانة بخدمات عبدالعزيز الزيدي او عبدالرحمن اليمامي أو حمد الدبيخي في الشوط الثاني,.
انتقادات
وينتقد الاتفاقيون مدربهم جارسيا في ثلاثة أمور فيما يتعلق بتشكيلة للمباراة النصر أولها وضع للاعب الوسط الأيمن علي الشهري في خانة الظهير الأيمن لأول مرة في مواجهة للقوة النصراوية الضاربة التي تتمركز في الجهة اليسرى, على الرغم ان مباراة الاتفاق والاهلي في كأس المؤسس كانت المشاركة الأخيرة لهذا اللاعب أساسياً.
والأمر الثاني في اشراكه للاعب الوسط ابراهيم عسيري أساسياً منذ بداية المباراة على الرغم من غيابه ل20 يوماً منذ مباراة الاتفاق والاتحاد بجدة فهو لم ينتظم في التدريبات بشكل جيد يكفل له اللعب أساسياً.
والامر الثالث والاخير,, ركنه للاعبي الخبرة بتقدمهم الثلاثي عمر باخشوين وحمد الدبيخي وعلي الفهيد على الرغم من أهمية اللقاء وصعوبته وتغييراته المفاجئة والكبيرة 4 لاعبين في خط الدفاع مما يؤثر في مدى انسجام الفريق بأكمله في مواجهة فريق منتعش كالنصر.
مهلة أخيرة
بينما يؤكد مسؤول اتفاقي ان مباراة فريقه أمام النصر مساء الغد تعد بمثابة الفرصة النهائية للمدرب الكولومبي جارسيا لاعادة تصحيح مسار الفريق وترتيب اوراقه الفنية التي بعثرتها الهزائم الأخيرة والتي جاء آخرها على يد الرياض في الدمام رغم النقص الذي اعترى صفوف الرياض بطرد لاعبين,, فإمّا ان يثبت المدرب جدارته بالبقاء من خلال هزيمة النصر او التعادل معه على أقل تقدير وإلا فإن اقالته او اعفاءه من منصبه أمر وارد لامحالة بعد ان ابدى عدد من اللاعبين سواء الكبار او الشباب تضجرهم من طريقة تعامل المدرب معهم وعدم ثباته على تشكيل ثابت في مباريات الدوري مما يسهم في افقاد الفريق لتوازنه من جهة ويزعزع ثقة اللاعب في نفسه عندما يقدم مستوى وجهداً طيباً في مباراة يلقى بواسطته الاشادة ويفاجأ في المباراة التي تليها باستبعاده دونما سابق إنذار او عذر مقنع,.
|
|
|