عزيزتي الجزيرة: تحية طيبة مباركة,, وبعد
الرياض,, هذه المدينة الجميلة، التي تعد أجمل وأحلى مدن العالم من حيث التخطيط والتنظيم الذي جعلها مدينة عصرية حضارية براقة، مما جعلها تنافس أرقى عواصم العالم سواء كانت في مبانيها الشاهقة أو شوارعها المنظمة، هذا فضلاً عن حدائقها الغناء التي كستها ثوباً من الحسن والبهاء.
فالزائر للعاصمة الرياض لا يستطيع ان يعبر عن شعوره حينما يكشف ما وصلت إليه من تطور ورقي وازدهار والذي يدل على حرص واهتمام المسؤولين في العاصمة الحبيبة الرياض الذين يعملون ويجتهدون في كل وقت وحين من أجل ظهار بيت العرب بالمظهر الذي يليق بهذه المدينة التي نالت لقب عاصمة الثقافة العربية لعام الفين, فمدينة الرياض مدينة ذات ماض عريق شهد لها التاريخ فتحها المجيد، فكانت بهذا الفتح بداية انطلاقة المؤسس صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي قام بتوحيد شبه قارة مترامية الأطراف في زمن قياسي تحت راية التوحيد الخفاقة,, لا إله إلا الله محمد رسول الله ,فمنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، أصبحت مدينة الرياض في مقدمة عواصم الوطن العربي من حيث الثقافة والعلوم والمعرفة ومن خلال ما تحتويه من الكم الهائل من المكتبات العامة والخاصة ودور النشر والتوزيع، فضلاً عن الأدباء والمثقفين الذين يشار لهم بالبنان لعلمهم النافع الغزير الذي أفاد طلاب العلم والمعرفة من كلا الجنسين هذا عدا من يفدون إلى بلادنا لطلب العلم من شتى بقاع المعمورة فاستفادوا وأفادوا غيرهم بما نالوه من شرف التعليم والتعلم.
ان قلمي المتواضع مهما سطر عن الرياض الحبيبة فلن يفيها حقها، ولكن لا نقول إلا هنيئاً لنا بالرياض وهنيئاً للرياض بأميرها وابنها البار المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ,, هذا الأمير الانسان المتواضع الذي كرس جهده من أجل عاصمة بلادنا الحبيبة، من خلال توجيهاته السديدة والكريمة للقائمين على تطويرها حيث أثمرت هذه التوجيهات النيرة من لدن سموه الكريم فكان للرياض ما كان من الازدهار الذي بلغ عنان السماء,, فنالت بذلك لقب عاصمة الثقافة العربية لعام الف2000ين.
والحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.