مشيدين بافتتاح سمو النائب الثاني لمركز الملك عبد العزيز بإيطاليا مسؤولان بالمدينة المنورة افتتاح المراكز الإسلامية في العالم امتداد لدور المملكة الدعوي |
* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
ثمّن عدد من المسؤولين بالمدينة المنورة مواصلة المملكة العربية السعودية نهجها الرائد في مجال افتتاح وتدعيم المراكز الاسلامية في العديد من دول العالم تعزيزاً لدورها في دعم القضايا الإسلامية ونصرة المسلمين في شتى انحاء العالم منوهين بافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مركز الملك عبد العزيز لدراسات العلوم الإسلامية بجامعة بولونيا في ايطاليا التي تعتبر أحيا واعرق الجامعات في اوروبا، وأكدوا ان هذا النهج يأتي في اطار سياسة رسخها مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله وتبناها بكل الاهتمام والرعاية أبناؤه البررة من بعده وشهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله نمواً كبيراً في هذا المجال حيث تم افتتاح عدة مراكز اسلامية اصبحت شواهد خير في ارجاء المعمورة لهذه الدولة وقادتها الكرام وشعبها النبيل، ممتدحين اطلاق اسم الملك المؤسس على هذا المركز الاسلامي الذي يخدم العلوم الاسلامية في قلب اوروبا تقديراً لدور هذا الزعيم الاسلامي الرائد رحمه الله.
جاء ذلك في تصريحات لالجزيرة بمناسبة افتتاح مركز الملك عبدالعزيز لدراسات العلوم الاسلامية في ايطاليا، فقد اثنى فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد رئيس المحاكم الشرعية بمنطقة المدينة المنورة على استمرارية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهم الله في انشاء ودعم العديد من المراكز الاسلامية والعلمية والمساجد في العديد من دول العالم كنوع من تدعيم نشر الدين الاسلامي وتعزيز مكانة البحث العلمي في مجالات الدين الاسلامي، واضاف فضيلته قائلاً ان افتتاح هذا المركز في قلب اوروبا يؤكد استمرار قيادة هذه البلاد في اداء واجبهم على اتم وجه واكمله في مجال خدمة الاسلام والمسلمين ومناصرة القضايا الإسلامية ودعم الاقليات الإسلامية في شتى ارجاء المعمورة، واعتبر هذا النهج العظيم تعميقاً وتعزيزاً لسياسة مؤسس هذا الكيان الذي اثبت في العديد من الأعمال دعمه اللامحدود للمسلمين من خلال عقده لأول مؤتمر اسلامي ودعوته لتسهيل اجراءات قدوم الحجاج والغاء الرسوم التي تثقل كاهلهم ودعمه لانشاء منظمة العالم الاسلامي وغيرها من الأعمال الجليلة التي ثمنها الدارسون والمؤرخون وكانت اللبنة الأساسية لاكمال هذه المسيرة من ابناء المؤسس حتى هذا العهد الزاهر الذي شهد نمواً كبيراً في هذا الاتجاه، ودعا المحيميد الله عز وجل أن يوفق ويعين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني لتحقيق المزيد من المشروعات التي تصب في مصلحة الاسلام والمسلمين.
وأمتدح فضيلة الاستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة سياسة قادة هذه البلاد حفظهم الله في مجال افتتاح المراكز الاسلامية والمساجد في انحاء متفرقة من العالم حتى تكون هذه البلاد مستمرة في قيادتها الدائمة لنشر الاسلام واعداد الدعاة وصلا لما بدأه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ فجر التاريخ، وقال ان مواصلة المملكة لهذا النهج ما هو الا حلقة في سلسلة طويلة بدأت حلقاتها على يد مؤسس هذه البلاد الذي قاد اكبر حركة اسلامية في التاريخ الحديث لتصحيح العقيدة ودعم قضايا الامة الاسلامية ولعل تسمية المركز الذي افتتحه سمو النائب الثاني في ايطاليا باسم الملك المؤسس عبد العزيز جزء من العرفان لدور هذا القائد رحمه الله.
واختتم العوفي تصريحه بالدعاء لله جلت قدرته ان يجعل هذه الأعمال في موازين حسنات قادة هذه البلاد حفظهم الله.
|
|
|